تشتد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.
وقالت مصادر ميدانية، إن العديد من جبهات القتال في جبهات جنوب مأرب، شهدت  أعنف المعارك بين الطرفين.
وأوضحت المصادر، أن أعنف هذه المعارك تركز في العديد من المواقع في جبهة البلق الشرقي، الواقع إلى الشرق من مديرية الجوبة.
وأضافت المصادر، أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة العديد من المواقع التي كانت المليشيا قد سيطرت عليها أمس بعد هجماتها على نقطة الفلج.

وأفادت المصادر، أن معارك الاستعادة قادها اللواء الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، الذي قضى خلال المعارك إلى جانب العديد من أفراد القوات الحكومية. كما تكبدت المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى في صفوفها خلال المعارك.
وذكرت المصادر، أن معارك مماثلة شهدتها أيضا، عديد مواقع بمنطقتي الأعيرف، والنقعة العلياء في قلب جبهة الجوبة، وأن المعارك امتدت إلى الحدود الإدارية المشتركة بين مديرية الجوبة ومديرية الوادي.
وفي المحور الغربي، قالت المصادر، إن مواجهات ضارية شهدتها اليوم العديد من مواقع وادي ذنة، وروضة جهم، إلى الشرق من صرواح. عقب هجمات مكثفة شنتها المليشيا الحوثية.
كما أحبطت القوات الحكومية، بالتزامن، عدة محاولات تقدم للمليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة، والمشجح، في مديرية صرواح، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وفقا للمصادر.

وفي الشمال الغربي، أفادت المصادر، أن مليشيا الحوثي جددت من هجماتها الواسعة على عدة مواقع للقوات الحكومية بجبهة ماس، واديي حلحلان، والجفرة في مديرية مدغل.
وأوضحت المصادر، أن معاركا هي الأعنف دارت بين الطرفين في المواقع ذاتها، رافقها قصف مدفعي وصاروخي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والرشاشة والعيارات.

 

وفي الجبهة الشمالية الممتدة حتى الشرق من محافظة الجوف المجاورة، قالت المصادر، إن المليشيا الحوثية شنت هجمات مكثفة على مواقع متفرقة للقوات الحكومية والقبائل المساندة لها في جبهة العلم، غير أن الأخيرة تمكنت من إفشالها.

وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف العربي، شنت أيضاً سلسلة غارات جوية استهدفت العديد من مواقع وتحركات وتعزيزات وآليات المليشيا الحوثية على امتداد جبهات القتال في محيط مدينة مأرب. أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير آليات ومعدات قتالية.