تصاعدت الاحتفالات بشكل كبير لدرجة أن وزارة الصحة التابعة للحوثيين أصدرت تحذيرا للسكان بالبقاء في منازلهم وتجنب الأماكن المفتوحة بسبب خطر الرصاص الراجع.
قال علاء حسين محمد، 30 عاما، الذي شاهد المباراة مع أصدقائه في مدينة عدن الجنوبية لصحيفة واشنطن بوست: “كانت الشوارع مزدحمة والجميع يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا يمن”. “لم يكن هناك مكان للسياسة (…) كنا جميعا صوتا واحدا: في الشمال، في الجنوب، في كل مكان”.
وتغلب فريق الناشئين على عقبات ضخمة ليحقق الفوز، وعاشوا نصف حياتهم في بلد يعاني من العنف.
وفي تعز خرج الكثير من الشباب الى الشوارع احتفالا.
وقال احد الشباب: “لقد عانينا من كل المشاكل والبؤس الناجم عن الصراع”. إن رؤية البلد وهو يجتمع في احتفال “يظهر مدى اتحادنا كأمة يمنية”.
كما اندلعت احتفالات في احد أحياء العاصمة المصرية القاهرة، حيث يعيش العديد من اليمنيين.
وكان من بين الذين تجمعوا في الخارج للتعبير عن فرحتهم بالفوز عبد الغني علي عبد الله، 36 عاما، الموجود في القاهرة مع شقيقه الذي يعالج من سرطان الكبد.
مثل العديد من المدنيين الذين يسعون للعلاج في الخارج، فقد تحملوا رحلة صعبة من صنعاء، حيث تدهورت ظروف المستشفيات وأغلق المطار منذ سنوات.
يقول عبد الغني: “بعد كل هذه المصاعب، قدم فوز يوم الاثنين سعادة لا يمكن وصفها (…) كانت الفرحة لجميع اليمنيين حتى أولئك الذين يقاتلون بعضهم البعض كان الجميع سعداء”.