اعتذر شيخ قبلي بارز بمحافظة حضرموت شرق اليمن ومسؤول التصعيد بالمحافظة، من الشعب اليمني والتجار إزاء التصرفات التي يقومون بها من إغلاق للطرق واحتجاز لناقلات الوقود والغذاء وغير ذلك.
وفي تصريح رصده “المشهد اليمني” أكد الشيخ حسن الجابري رئيس لجنة التصعيد رئيس اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام، بأن التصعيد مستمر ومتواصل في إغلاق الطرق أمام حركة النقل بمحافظة حضرموت نتيجة استمرار تجاهل الحكومة والسلطة المحلية لمطالب الهبة.
وأشار إلى أن الخطوات التصعيدية التي قاموا بها هي من أجل الشعب في حضرموت و ليس له وللجنة أي أهداف خاصة من هذا التصعيد، مشيراً إلى أن التصعيد في الخطوات التي يقوموا بها يهدف إلى زيادة الضغط على السلطة والحكومة للتجاوب وتلبية مطالب أبناء حضرموت بتنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع.
وقال في ختام تصريحه: “نعتذر من الشعب ومن التجار ومن سائقي المركبات التي أوقفت مركباتهم في النقاط ونحمل ذلك على عاتق الحكومة و السلطة مسؤولية كاملة اتجاه كل شيء”.
وأكد أن السلطات المحلية والحكومة هي المسؤول الأول عن كل خطوة قاموا بها وهي من يتحمل تبعات تصعيدهم، وتجاهلها لمطالبهم هو السبب الرئيسي في إقدامهم على هذه الخطوة التصعيدية من إغلاق للطرق أمام النقل العام وتضرر المواطنين والتجار من تلك الخطوة.
ولليوم السادس على التوالي تواصل قبائل حضرموت احتجاز مئات الشاحنات المحملة بالوقود والغذاء في العديد من طرق المحافظة بعد أن أقامت نقاط شعبية لها على امتداد الطرق الرئيسية بوادي وساحل المحافظة للضغط على السلطة والحكومة لتلبية مطالب قدمتها الأشهر الماضية.