اختفت ناشطة في المجتمع المدني بعد يوم من اقتحام طقم يتبع إحدى التشكيلات العسكرية لأرضية زوجها في مديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، إن الناشطة في المجتمع المدني “منى هاشم إسماعيل” من حي “سالم علي” في كريتر لاتزال مختفية منذ أيام.
وأضافت في تغريدة: “الغريب أنه لم تحرك أجهزة الامن والبحث أي إجراءات للبحث عنها والكشف عن مصيرها خاصة وأن زوج الضحية تقدم ببلاغ للأمن يقول إن الخطف جاء بعد يوم واحد من اقتحام طقم عسكري أرضية يمتلكها وتمكين غريمه منها”.
في السياق، قالت المجموعة الجنوبية المستقلة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن الزوج وحيد سعيد كليب تقدم ببلاغ رسمي الى قسم شرطة كريتر عن واقعة اختفاء زوجته منى هاشم اسماعيل، محددا فيه اسماء المتهمين بواقعة الاختطاف .
وأضاف البيان أن شرطة كريتر استدعت المشتبه بهم في شكوى الزوج، وتم اطلاق سراحهم بعد التحقيق مباشرة دون معرفة الأسرة أو الرأي العام عن نتائج ذلك الاستدعاء أو ما تم فيه.
ولفت البيان إلى أنه مضى عشرة أيام على اختطاف منى، معتبرة ذلك أمرا غير مقبولا وأن هناك تقصير وغير مسؤول من قبل المحافظة ومدير إدارة الأمن.
وحمل البيان محافظ عدن ومدير عام الشرطة المسؤولية القانونية والاخلاقية تجاه المختفية منى، مطالبة مدير شرطة عدن بإصدار بيان رسمي للرأي العام يبين فيه اجراءات جمع الاستدلال والتحريات الخاصة بالقضية.
وتخضع عدن منذ أغسطس 2019، لسيطرة تشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وتشهد المدينة انفلاتا أمنياً كبيراً زادت معه حدة الجرائم الجنائية والانتهاكات الأمنية بحق المواطنين.