تفاجأت وحدات من الجيش الوطني بمحافظة مارب، بحصولهم على “غنيمة” حوثية بطريقة سهلة وغريبة، لكنها ليست الاولى من نوعها، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري إن الجيش الوطني اغتنم إمدادات عسكرية من المليشيا الحوثية، في جبهة البلق الشرقي جنوبي مارب.
وأوضح أن طقمين عسكريين كانا يحملان إمدادات للمليشيا الحوثية في الجبهة الجنوبية لكنهما تفاجئا بوصولهما إلى مواقع الجيش في جبهة البلق الشرقي.
وأضاف أن قوات الجيش كانت تراقب سير الطقمين وسمحت لهما بالوصول إلى مواقعها، قبل ان تقوم بتطويقهما وأسر السائقين ومرافقيهما واغتنام الطقمين بما عليهما من امدادات.
وأشار إلى أن الامدادات كانت عبارة عن ذخائر ومواد غذائية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المركز الاعلامي للجيش، إن وحدات من الجيش تمكنت، اليوم الاثنين، من تنفيذ كمين محكم لمجاميع حوثية في الجبهة الجنوبية للمحافظة.
وأسفر الكمين، وفق المركز، عن مصرع 14 عنصراً حوثيًا، واستعادة أسلحة خفيفة ومتوسّطة كانت بحوزة تلك العناصر، إضافة إلى إعطاب طقمين قتاليين.
وتشهد الجبهة الجنوبية لمحافظة مارب معارك عنيفة منذ سبتمبر الماضي، إثر هجمات واسعة تشنها المليشيا الحوثية بهدف السيطرة على جبال البلق، حائط الدفاع الاهم عن مدينة مارب عاصمة المحافظة الغنية بالنفط.
وكانت المليشيا الحوثية قد حاولت الوصول الى مدينة مارب من الجبهة الغربية وذلك عبر هجوم واسع استمر منذ مطلع العام الجاري وحتى اغسطس لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
ومند مطلع العام، قتل اكثر من 27 الف عنصر حوثي في مارب وحدها، بحسب ما اعلنه التحالف، فيما اعترف مسئولون حوثيون لوكالة فرانس براس، بمصرع نحو 15 عنصر من جماعتهم خلال خمسة أشهر فقط، من يوليو وحتى نوفمبر المنصرم.