وضع نائب في البرلمان الكويتي اكليل زهور على ضريح الرئيس السابق لما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء، صالح الصماد، مثنيا عليه ومؤيدا لجماعة الحوثي الانقلابية، ومشاركا في فعاليات ما تسميه “الذكرى السنوية للشهيد”.
وذكرت وسائل اعلام حوثية أن عضو مجلس الامة الكويتي (البرلمان) سابقا ورئيس المجلس الدولي للمحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف الدكتور عبدالحميد دشتي، طلب من وزير الزراعة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها وضع اكليل من الزهور بالنيابة على ضريح الصماد.
مشيرة إلى أن “وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور وضع إكليلاً من الزهور على ضريح صالح الصماد ورفاقه، وذلك بالنيابة عن عضو مجلس النواب الكويتي السابق رئيس المجلس الدولي للمحاكمة العادلة وحقوق الإنسان بجنيف الدكتور عبدالحميد دشتي، المساند لمظلومية اليمن”. حد وصفها.
ونقلت عن القيادي المؤتمري عبدالملك الثور، في حكومة شراكة الانقلاب، أنه “اشاد بمواقف الصماد الخالدة في سبيل استقلال القرار الوطني، وبناء الدولة اليمنية تحت شعار ‘يد تحمي ويد تبني‘ وثمن المواقف المشرفة للدكتور دشتي ومناهضته للعدوان الغاشم والحصار الجائر على اليمن” حسب تعبيرها.
عُرف النائب البرلماني الكويتي سابقا عبد الحميد دشتي ذي الاصول الايرانية بمواقفه المناهضة للتدخل العسكري الخارجي في اليمن وإدانته عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واتهام السعودية والامارات والبحرين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين اليمنيين وتدمير اليمن، ما دعا نوابا كويتيين للمطالبة بسحب الجنسية الكويتية منه.
ولقي الرئيس السابق لمجلس سلطة الحوثيين، صالح الصماد، حتفه وستة من مرافقيه بغارات جوية نفذها التحالف العربي لدعم الشرعية بطائرة درون مسيرة، اثناء زيارته لمدينة الحديدة، في 19 ابريل 2018م، وأعدمت سلطات الحوثيين في 19 سبتمبر الفائت بصنعاء، 9 من المتهمين بمعاونة التحالف في اغتيال الصماد.
يشار إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، كان ادرج الصماد بقائمة الاربعين قياديا حوثيا المطلوبين احياء أو امواتا، ونشر فيديو لحظة قصف طائرة تابعة للتحالف سيارة الصماد و6 مرافقين بمدينة الحديدة، فيما اعتبرت الحكومة اليمنية مقتل الصماد “ضربة موجعة وقاسية للقوات الحوثية”.