اندلعت الكثير من الخلافات بين معسكرين حوثيين، بما وصل إلى حد الاقتتال بين عناصر المعسكرين من أجل النفوذ والسلطة، وذلك منذ تعيين القيادي الحوثي المدعو هاشم إسماعيل المؤيد رئيسًا للجنة الاقتصادية العليا بدلا عن وزير ماليتها المدعو رشيد أبولحوم.
المدعو المؤيد الذي يشغل أيضا منصب محافظ البنك المركزي في صنعاء، أصبح الرئيس الحقيقي للحكومة الحوثية التي تدير الشؤون الاقتصادية في مناطق المليشيات الإرهابية.
وتوسعت سلطات وصلاحيات المدعو المؤيد بدعم من المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، على حساب سلفه ووزير مالية الحوثيين الإرهابيين المدعو أبو لحوم، المدعوم من القيادي النافذ في المليشيات المدعو محمد علي الحوثي.