توقع خبراء اقتصاد وصيارفة، وجود مؤشرات قوية لتوحد أسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بين عدن و صنعاء خلال الساعات القادمة.
ومع تلك التوقعات، استبعد الخبير المصرفي علي التويتي، تساوي السعر بين الطبعة القديمة من العملة اليمنية المعتمدة في العاصمة صنعاء، والطبعة الجديدة الصادرة عن البنك المركزي في عدن، الممنوع تداولها في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أنه من المستحيل تساوي أسعار الصرف بين صنعاء وعدن، لكون الطبعة الجديدة لن تكون أقوى من القديمة، إلا إذا توحد القطاع المصرفي وارتبط البنك المركزي في صنعاء مع البنك المركزي في عدن.
وأشار إلى أنه مع اقتراب سعر الدولار في عدن إلى 600 ريالًا، وهو السعر الثابت في صنعاء، سيبدأ في التراجع في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وسيصبح هناك فارق في أسعار الصرف بنسبة ما بين 7 إلى 10 ريالات، إذا حصل البنك المركزي في عدن على وديعة جديدة.
وأكد أنه بإمكان الحكومة الشرعية، سحب العملة القديمة من صنعاء، في حال تساوت أسعار الصرف بين صنعاء وعدن.
يأتي ذلك وسط استمرار تعافي الريال اليمني خلال الأيام الماضية وسط وعود مؤكدة بوديعة سعودية جديدة.