الرويشان : إلى خائبي السياسة ..هذا شعبُنا!….سور اليمن الكبير في ريمة!
آه لو أن لهذا الشعب دولة أو حتى قائد محترم! كان سيصنع المعجزات!
بسواعد فتيان ريمة وأموال آبائهم
يقيمون الجسور والطرق والأسوار والحوائط الضخمة
هؤلاء المواطنون ليسوا مليونيرات حتى يصنعوا هذه الأعاجيب! هذا عرَقُ أصابعهم يبرق في تجاعيد الحجارة وهذا دمُ قلوبهم يتوهجُ أحمرَ قانياً في عروقها
قبل ساعات ربما أحبطني قليلاً منشورٌ لصديقٍ في باريس برّرَ تنزيل علم الجمهورية في شبوة! .. حتى أنت ياصديقي!
لا أظن أني سأغفر لك هذه الوقعة!
لذلك طِرتُ إلى شواهق ريمة ولُذتُ بذرى عزائمها وأجنحة صقورها .. رأيت وعبّيت!
شخصية البلاد هنا .. وليست هناك!
هنا عبقرية الحجر وعنفوان الروح وديمومة الزمن مهما ادلهمّت اللحظة وأظلمت الهنيهة العابرة! .