قال الناطق العسكري باسم ميليشيا الحوثي يحيى سريع،اليوم الاثنين إنهم تمكنوا من “ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية على متنها معدات عسكرية” في المياه اليمنية.
وزعم سريع ان سفينة الشحن الإماراتية كانت تحمل معدات عسكرية ودخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص.
واضاف في تصريحات تابعها مأرب برس ان: سفينة الشحن العسكرية الإماراتية كانت تمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني ،حد تعبيره.
من جانبه قال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي لجماعة الحوثي، ان ما وصفها بالعملية الموفقة وغير المسبوقة في ضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية تأتي في إطار التصدي للعدوان والحصار وهو حق مشروع للشعب اليمني،حسب قوله.
قرصنة وسطو
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعلن اليوم الاثنين، أن سفينة شحن تعرضت للقرصنة والسطو من قبل ميليشيات الحوثي قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي في بيان، أن سفينة الشحن “روابي” التي تحمل علم الإمارات تعرضت للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 من مساء أمس الأحد (2 يناير 2022) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
كما أضاف أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.
وتابع أن الحمولة كانت تشمل عربات إسعاف، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخيما، بالإضافة إلى مطبخ ميداني ومغسلة ميدان، فضلا عن ملحقات مساندة فنية وأمنية.
إلى ذلك، شدد المالكي على أن عملية القرصنة تمثل تهديدا حقيقيا لخطر الميليشيات الحوثية الإرهابية على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
كما أكد أن الميليشيات تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة فعلها الإجرامي بقرصنة السفينة وانتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني ودليل سان ريمو بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار.
وختم قائلا: “على الميليشيات إخلاء سبيل السفينة بصفة فورية، وإلا سوف تتخذ قوات التحالف كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك بما فيها استخدام القوة عند الاقتضاء”.