اطلق قائد عسكري سعودي برتبة لواء في القوات الملكية السعودية البرية، طلبا وتحذيرا جريئين إلى قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، بشأن الحرب في اليمن، وضرورة انهاءها في اسرع وقت ممكن، ساردا أسبابا لهذا التحذير والطلب العاجل في آن واحد.
وقال الخبير السعودي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، اللواء المتقاعد احمد الفيفي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” الاربعاء: “إذا لم يستغل التحالف انهاء الحرب في اليمن في ظل الظروف الراهنة وانشغال العالم بالشأن الروسي الاوكراني فستمتد الحرب الى سنين قادمة”.
مضيفا في تغريدة أخرى، تؤكد منطلقات تحذيره لقيادة التحالف: “الهدوء الحذر في مختلف الجبهات في اليمن اما أن هناك مفاوضات سرية بين كافة الأطراف المعنية بالصراع لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة اليمنية او انهم في المدرجات لمشاهدة مباراة روسيا- اوكرانيا .. المشابهة لدورييهم،،”.
اللواء الفيفي، نبه لتغيرات متسارعة في العلاقات الدولية على خلفية الحرب الروسية الاوكرانية، مدللا على امتناع 4 دول كبرى عن التصويت على قرار مجلس الامن توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع المتمرّدين الحوثيين. في إشارة إلى بدء التغيرات الدولية التي حذر منها.
وقال: “أصدر مجلس الأمن الدولي، الاثنين،قرارا يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع المتمرّدين الحوثيين. وصوتت 11 دولة لصالح القرار وامتنعت 4 دول عن التصويت هي النروج والمكسيك والبرازيل وإيرلندا. لماذا هذه الدول امتنعت لا سيما البرازيل التي تربطها مصالح مع السعودية؟”.
في المقابل، لقيت تغريدات اللواء احمد الفيفي، الفيفي الذي كان يشغل مساعد قائد القوات السعودية في جيزان، تفاعلا واسعا من سياسيين وعسكريين سعوديين ويمنيين ايضا، ذهبت باتجاه تأييد تحذيره ومطالبته بسرعة انهاء التحالف الحرب في اليمن، قبل ظهور متغيرات مفاجئة، جراء الازمة والحرب الروسية الاوكرانية.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة أبرزها الامارات ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر العام 2014.
الهدوء الحذر في مختلف الجبهات في اليمن اما أن هناك مفاوضات سرية بين كافة الاطراف المعنية بالصراع لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة اليمنية او انهم في المدرجات لمشاهدة مباراة روسيا- اوكرانيا ..المشابهة لدورييهم،،
— احمد الفيفي (@Ahmedmalfifi) March 2, 2022
أصدر مجلس الأمن الدولي، الاثنين،قرارا يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع المتمرّدين الحوثيين.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار وامتنعت 4 دول عن التصويت هي النروج والمكسيك والبرازيل وإيرلندا.
لماذا هذه الدول امتنعت لا سيما البرازيل التي تربطها مصالح مع السعودية؟
— احمد الفيفي (@Ahmedmalfifi) March 1, 2022
شاركها