برز أسم المواطن اليمني أحمد حامد الخليفي المقيم في بولندا بشكل كبير عقب أيام من اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
ما يقوم به هذا الرجل فاجئ الكثيرين ولم يكن متوقع ، حيث حول الرجل منزله في بولندا المجاورة لأوكرانيا إلى مخيم إيواء للأسر اليمنية والعربية الفارة من جحيم الحرب.
واستقبل الخليفي في منزل عشرات الأسر التي وصلت من المدن الأوكرانية ، حيث يقوم المواطن اليمني المنحدر من محافظة شبوة باستقبال العائلات في منزله وتأمين لهم كافة احتياجاتهم قبل يتم سفرهم إلى بلدانهم.
وقالت الأسر العربية والطلاب اليمنيون إن المهندس الخليفي وعائلته كرسوا جهودهم ووقتهم لاستقبالهم في بولندا، وعملوا على تسهيل رحلات لهم بصورة منظمة عبر العاصمة البولندية وارسو في طريق عودتهم إلى بلدانهم بواسطة هولندا وبعض الدول الأوروبية.
وأثنت الأسر والطلاب اليمنيون النازحون من أوكرانيا على التعاون الذي تبديه جمهورية بولندا معهم بدءاً من الإجراءات والتسهيلات التي يقدمها لهم حرس الحدود البولندية أثناء نزوحهم من أوكرانيا، وكذلك توفير وتيسير الحكومة البولندية وسائل المواصلات لهم مجاناً بين المدن البولندية.. معتبرين ذلك “عمل إنساني جبار لا يمكن أن يحصل في اي دولة من دول الوطن العربي”، بحسب تعبيرهم.