أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان إعلامي أصدرته أمس السبت ، تنفيذ حكم القتل بـ 81 شخصاً ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى .
وأوضح البيان إدانة صالح محمد السحيباني سعودي الجنسية ؛ الذي وٌصف بـ ” زعيم الخلية ” بارتكابه عدة جرائم منها قتل أحد رجال الأمن، وانضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي ، حيث كان ضمن الخلية الإرهابية التي اتضح بعد القبض على زملائه من الجنسية اليمنية في الرياض، بلوغهم مرحلة متقدمة في السعي لتحقيق أهدافهم في إعداد وتجهيز المتفجرات في ثلاثة مواقع داخل مدينة الرياض، أحدها في غرفة ملحقة بأحد المساجد في حي السلي شرقي الرياض –وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط- .
يٌشار أنه في السابع من شهر رمضان عام 1435هـ، أصدرت وزارة الداخلية بياناً تلاه المتحدث الرسمي آنذاك اللواء منصور التركي؛ قال فيه إنه “عند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً بتوقيت السعودية، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي، تعرّضت دورية أمنية، لإطلاق نارٍ استُشهد على أثره قائدها.
وطاردت قوات الأمن المعتدين إلى محافظة شرورة، وجرى تبادل إطلاق النار معهم، حيث قُتل منهم ثلاثة وأُصيب رابع، وأُلقي القبض عليه، وتتولى قوات الأمن تفتيش بعض المباني التي قد يكون قد لجأ إليها شخصٌ أو اثنان من المعتدين .
وتم القبض على ” صالح محمد السحيباني ” ضمن الأشخاص الذين حاولوا التسلل، حيث طلبت الأجهزة الأمنية في أغسطس 2012 من صالح السحيباني تسليم نفسه بعد أن كان متوارياً عن الأنظار لإيضاح حقيقة موقفه على خلفية ارتباطه بخلية إرهابية في الرياض، ولها اتصالٌ بتنظيم القاعدة في اليمن، بعد أن جنّدت عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة داخل السعودية.