أفادت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، بأن المتمردين الحوثيين، أبدوا موافقتهم على تسليم العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم مقابل الاحتفاظ بمحافظة صعدة.
وأوضحت المصادر بوجود تسريبات من كواليس المحادثات القادمة في الرياض بين المليشيا الحوثية والحكومة اليمنية المعترف بها، قبول الحوثيين بتسليم صنعاء وباقي المحافظات والإحتفاظ بمحافظة صعدة تحت حكمهم.
واعتبرت المصادر أن ذلك مستحيل لكونه يستنسخ نموذج حزب الله اللبناني.
ويقود مجلس التعاون الخليجي جهودا دبلوماسية لإجراء مشاورات في الرياض بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محاولة لوقف النزاع المدمر المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من سبع سنوات، على ما أفاد مسؤولان خليجيان الثلاثاء.
وقال مسؤول في مجلس التعاون الخليجي لوكالة “فرانس برس”: “يدرس المجلس عقد مشاورات بين أطراف النزاع في اليمن لوضع حد له. تم بالفعل التشاور مع كافة الأطراف، وجاري إرسال الدعوات لهم”. وهو ما أكّده مسؤول خليجي مقيم في الرياض.
وفي السياق، نقلت “رويترز” عن مسؤولين خليجيين قولهم، إن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة أطراف حرب اليمن لمحادثات في السعودية.
وأوضح المسؤولون الخليجيون لـ”رويترز”، أن الحوثيين من بين الأطراف اليمنية التي ستوجه لهم الدعوة لمحادثات في الرياض.
وأضاف المسؤولون أن المحادثات ستجري في الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل.