قال نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض أنه متى كان نضال وتضحيات أبناء الجنوب وسقوط شهدائهم لاجل المشاركة في سلطة بالشرعية اليمنية؟
وهل محنة الانتقالي اصبحت تكمن في ان يتشرعن فقط ولو كان يذهب بعيدًا عن قضيته المركزية التي اوجدته وهي مصدر قوته.
مشيرا إلى أن الذهاب إلى مزالق السياسة ومكائدها بحسن النوايا الجنوبية المعهودة اخطا تتكرر!
وقال الناشط السياسي هاني علي سالم البيض في سلسلة تغريدات له : أن كل المسارات التفاوضية التي فتحت امامهم او الاتفاقات التي جرو إليها الجنوبيين راغبين أو مضطرين
لاتلامس معاناتهم ولم تقدر تضحياتهم حتى على صعيد الموقف من الحرب او الحرب على الاٍرهاب
كلها كانت ولاتزال تؤسس لمشروع اخر ليس له علاقة بطموحات واهداف أبناء الجنوب وكُلٌّ يغني على ليلاه.
وأضاف البيض بالقول:” أن المجلس الانتقالي يكبل نفسه يومًا بعد يوم بالتزامات وقيود دون ثمن
يغرق نفسه اكثر بالدخول في كل مرة الى لعبة سياسية غير مضمونة النتائج او محددة بزمن او استحقاق واضح مقيد ومضمون للجنوبيين بحيث تلتف حوله الجماهير اكثر مجددًا وبقوة .
وأشار إلى أن:” هناك من اوصل الانتقالي والرئيس عبدروس الزُبيذي الى مرحلة لايستطيع ان يقولوا فيها لا !!
او يضعوا شروط شعبهم بقوة في اطار كل الجهود الأممية المتكررة ومساعي التحالف المستمرة .. وخلال الاحداث والتطورات السابقة
مع ان الرهان لازال عليه وعلى عناصر بعدد الأصابع بالانتقالي وخارجه.
وبين:” الذهاب اليوم الى مسارات تفاوضية غير واضحة ومحددة الاطار ودون دراية بحصيلتها النهائية مغامرة غير محسوبة
قد يكون ظاهرها دعوات للسلام وإيقاف الحرب وهذا الهدف العام
ولكن نتائجها مشروع اخر واسع ومتشعب يلتهم الجنوب مجددا
ويحتوي الانتقالي نفسه بكماشة سياسية تضعفه وتنهي دوره في الجنوب .