شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتفاع مفاجئ اليوم الاربعاء وسط توقعات اقتصادية بتدهور خطير للعملة في ظل التضليل المستمر للميليشيات عن استقرار الريال.
وسجل الريال في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي تراجعا في التعاملات الصباحية ، حيث بلغ سعر صرف الريال السعودي 160 ريالا ، بعد ظل مستقرا عن مستوى 156 ريال، كما سجل تراجعا أكثر حدة أمام الدولار حيث وصل سعره 603 عند البيع و608 عند البيع.
مع تضليل ميليشيات الحوثي الانقلابية لسنوات عن استقرار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرتهم، بدء الريال اليمني ينهار بشكل مفاجئ وخطير، مما جعل الميليشيا تلجأ إلى إغلاق عدد من الشركات المصنعة والمستوردة بشكل انتقائي لتغطية اكاذيبهم.
وقالت مصادر مصرفية في صنعاء إن جماعة الحوثي بدأت تفقد السيطرة على سوق الصرف في صنعاء في البنوك وشركات الصرافة، مضيفة أن سلطة الحوثي تدرك أن انهيارا وشيكا لسعر الصرف في سوق الصرف بدأ فعليا بانهيارا محدود، لكن بدون أي ضمانات للتوقف عند حد معين.
وأوضحت المصادر أن موجة الغلاء التي تضرب مناطق سيطرتهم في المواد الأساسية بنسبة تزيد عن 20% في الأسبوعين الماضيين أكبر دليل على أن الأوضاع الاقتصادية تتجه للتأزم والخروج عن السيطرة.