هددت فصائل مسلحة تابعة للانتقالي، بإفشال أي اجتماع للمجلس الرئاسي بالتزامن مع انتشار أمنية وعسكري كثيف في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن القائد العام للحزام الأمني محسن عبدالله الوالي بأنه سيعمل على افشال أي اجتماع للمجلس الرئاسي رافضاً في الوقت ذاته أي تقارب مع “طارق صالح” .
وتزامنت رسالة التهديد مع انتشار فصائل مسلحة بشكل مكثف في شوارع المدينة وتحديدا مديرية خور مكسر حيث المطار.
وبحسب ما ذكرت مصادر أن الانتشار لفصيل يتبع شلال شائع وهو في إطار رفض عودة المجلس الرئاسي، وفق مصادر في المجلس، معتبرة الانتشار بمثابة انقلاب على تعهد الزبيدي بتأمين وصول المجلس.
ويأتي ذلك مع انباء عن قرب عودة عددا من أعضاء المجلس إلى المدينة التي تسيطر عليها فصائل مناديه بالانفصال.
وتعد قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي أحد الأذرع الأمنية التي دعمتها الإمارات والسعودية وتدين بالولاء الكامل لهما.