عبر السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، اليوم الأحد، عن سعادته لإطلاق سراح بريطاني احتجزه الحوثي في أبريل لعام 2017، موجها شكره للدور السعودي والعماني في ذلك.
وكتب عبر حسابه في “تويتر”، “سعيد للغاية أنه بعد 5 سنوات من اعتقاله بشكل غير قانوني، تم إطلاق سراح لوك سيمونز أخيرا وسيتم جمع شمله مع عائلته”.
سعيد للغاية أنه بعد ٥ سنوات من اعتقاله بشكل غير قانوني، تم إطلاق سراح لوك سيمونز أخيرًا و *سيتم* جمع شمله مع عائلته. شكراً جزيلاً لشركائنا السعوديين والعمانيين على دعمهم الحاسم في تأمين إطلاق سراح لوك.
— Richard Oppenheim (@RJOppenheim) April 24, 2022
كما أضاف “شكراً جزيلاً لشركائنا السعوديين والعمانيين على دعمهم الحاسم في تأمين إطلاق سراح لوك”.
وكانت وزيرة خارجية بريطانيا، أشادت في وقت سابق اليوم، بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في تأمين الإفراج عن المواطن البريطاني.
كذلك، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، عبر حسابه في تويتر، إن جهود السعودية وعمان ساهمت في لم شمل المواطن سيمونز وعائلته.
The work of the @FCDOGovUK alongside our Omani and Saudi partners has secured the release of Luke Symons from unlawful detention by the Houthis.
Held without charge or trial since 2017 in Yemen, he will shortly be reunited with his family.
— James Cleverly🇬🇧 (@JamesCleverly) April 24, 2022
واحتجزت ميليشيا الحوثي لوك سيمونز في العاصمة صنعاء، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا (على الرغم من أنه لم توجه إليه أي تهمة رسمية أمام القضاء على الإطلاق)، وهو ادعاء تنفيه عائلته بشدة.
وقالت عائلته إن ذراع سايمونز 29 عاماً كُسرت خلال أحد الاستجوابات في محاولة لإجباره على الاعتراف، مشيرة إلى أن صحته الجسدية والعقلية تدهورت في حبسه الانفرادي.
14 من الرعايا الأجانب
يشار إلى أن وزارة الخارجية العمانية، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن السلطنة ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب الذين كانوا محتجزين لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء ونقلهم إلى مسقط.
وأضافت الوزارة في بيان أن “السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفلبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة”.
كما أضافت الوزارة أنه تم اليوم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.