ضغطت قيادات حوثية على أسرة وزير الشباب والرياضة في حكومة المليشيا الإرهابية، غير المعترف بها، المدعو حسن زيد، لنفي اتهاماتهم لقيادات في المليشيا بتصفيته، في جريمة الاغتيال التي وقعت بصنعاء.
وقالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، إن قيادات في المليشيا المدعومة من إيران، بينها المدعو محمد علي الحوثي، أجرت اتصالات وبعثوا بمندوبين إلى أسرة حسن زيد، للتراجع عن إعلانهم تورط المليشيا الإرهابية في تصفية بعد إصدار قرارًا بإعدامه من المخابرات الحوثية.
وأضافت أن أسرة حسن زيد رفضت نفي ما أعلنته سابقا، وطالبت بالقبض على القيادي الحوثي المعترف بتنفيذ عملية الاغتيال والتحقيق بشفافية في القضية.
وأربكت تصريحات عباس زيد شقيق الوزير الحوثي المدعو حسن زيد، وأبنائه المليشيا الحوثية، بعدما حاولت إغلاق قضية الاغتيال بإعلان تصفية جميع المتهمين.