تعرض القيادي الحوثي، وعضوا المجلس السياسي الأعلى للحوثيين،  الشيخ سلطان السامعي، لهجوم عنيف من قبل قيادي آخر في الجماعة. واتهم عبد السلام جحاف، القيادي سلطان السامعي، بالخيانة والعمالة لما أسماها دول العدوان، وأصفا إياه “بالبرغلي”.

جاء ذلك على خلفية تغريدة نشرها السامعي عبر حسابه الشخصي على تويتر، وتحدث فيها عن إجباره على مغادرة صنعاء.

وقال السامعي في تغريدته:

وما هجرناك يا صنعاء لبغض بنا

و لكن هناك من يجبرنا على الفراق

و‏لم يكشف السامعي عن العناصر أو الأسباب التي تجبره على الرحيل من صنعاء، وكشفت مصادر مقربة منه، أنه توجه إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في محافظة تعز.

وسبق للشيخ سلطان السامعي أن دخل في يوليو من السنة الماضية 2021، في صراع شديد مع قيادات حوثية أخرى. اتهم حينها في تغريدة له على تويتر قياديا حوثيا بشراء فلة بملايين الدولارات في ‎صنعاء، لكنه قام بحذف تلك التغريدة بعد ساعات من نشرها، وأعلن في حينها القيادي الأخر في الجماعة “حسين العزي” عن حل الخلاف.

وفي ‏مايو 2019، دخل السامعي في خلاف مع القيادي أحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط، بعد إصدار الأخير قرارا يمنع أعضاءالمجلس السياسي الأعلى بمخاطبة حكومة بن حبتور إلا بتوقيع من حامد. ووصف السامعي ذلك القرار بأنه انقسام بين حي حدة الغني في صنعاء وحي الجراف في ذات المدينة المعروف بالأسر الهاشمية.