الجهد الذي يبذله الانسان في صناعة العداوة أقل بكثير مما يبذله في صناعة التسامح.
في الأولى يساعدك طرف آخر في صناعة عدو ، وربما تحمل هو الجهد كله ليصير عدواً .
أما في الثانية فالجهد كله ينصب عليك في أن تسمو فوق الخصومة ، وربما فوق ألمك وتمد يدك لتسامح أو تطلب المسامحة.
ما أجمل التسامح ، وما أقبح العداوة حينما يكون هناك مجال لتجنبها.