لقد اجتهدت في كتابة هذا المؤلف لتقديم المزيد من العطاء لصالح الأسرة الإماراتية، وما هذا الإنجاز إلا أحد ثمرات عملي وخبراتي في تنمية الثقافة الزوجية لدى المقبلين على الزواج، وذلك ليتمكن الأزواج من بناء أسرهم بناء مشيدة بالعلم والمعرفة وقيم المجتمع الأصيلة، ولأهمية هذا الموضوع لدى ولي الأمر أصدر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قانون يبني الأسرة الإماراتية من جميع جوانبها؛ لتكون أسعد أسرة في العالم، وحملت وزارة تنمية المجتمع هذه المسئولية العظيمة، ولتفعيل هذا الدور المهم خلصت الوزارة في اجتماعها مع أصحاب العلاقة من المستشارين والمحاضرين الأسريين إلى نتائج تعضد مسيرة التنمية الشاملة من خلال برامج إعداده الذي أعد كي أن يكون بوابة دخول إلى تأسيس أسرة جديدة، من خلال محاور تساهم في ثقافة الزواج بعلوم مختلفة حيث جاءت المحاور کالأتي: المحور الأول: الزواج السعيد ، ويشتمل على: الوقفة الأولى: صحة الأسرة السعيدة . الوقفة الثانية: التخطيط المالي للأسرة السعيدة . المحور الثاني الحقوق الزوجية وتربية الأبناء ويشتمل على الوقفة الأولى: الحقوق والواجبات الزوجية. الوقفة الثانية: الشراكة بين الزوجين في تربية الأبناء المحور الثالث: التواصل وفن احتواء الخلافات، ويشتمل على: الوقفة الأولى: التواصل الأسري . الوقفة الثانية: فن احتواء الخلافات الأسرية . وكان الهدف من هذه المحاور والوقفات تلبية متطلبات قيام أسرة إماراتية متماسكة وسعيدة، وعلاقات اجتماعية متينة، للوصول إلى مجتمع آمن في ظل قيادة رشيدة . نسأل الله تعالى أن يوقفنا لما يحبه ويرضاه ، ولما فيه الخير والنفع لأهلنا وبلدنا وقيادتنا .