اتفق المجلس الرئاسي والانتقالي على اجازة رسمية يوم ٢٦ سبتمبر بمناسبة عيد الثورة.
ياتي هذا الاتفاق عقب خلافات عاصفة كانت تفجرها الاجازات الرسمية والتي كان اخرها عيد الوحدة ٢٢ مايو حيث اعلنت الخدمة المدنية اجازة رسمية بينما نفى وزير الخدمة المدنية(الموالي للانتقالي) اعلان الاجازة بينما نائبه اعلن باسم الوزارة اجازة رسمية ليضعوا المواطنين امام خيارين الذي يريد يداوم لامشكلة وكذلك للذي يريد ان يغيب.
الا ان عيد ثورة ٢٦ سبتمبر جاء مغايرا هذه المرة على غير العادة حيث اعلن وزير الخدمة المدنية بنفسه عن الاجازة حيث كان ينتظر الشارع ان تظهر خلافات جديدة مثل ماحدث في ٢٢ مايو.
ويرى مراقبون بان الشرعية بدات بترتيب اوضاعها الداخلية والبداية كانت من التوافق على الاجازة الرسمية.