عناوين بوست../خاص
قالت الامم المتحدة ان اليمن شهدت أكثر من عامين ونصف منذ تصعيد النزاع لتصبح الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا التي تسبب فيها البشر. حيث تسبب الحرب وتداعياته في حدوث أزمة حماية خطيرة وانهيار اقتصادي حادّ وتفشّي لم يسبق له مثيل لوباء الكوليرا واستنزاف آليات التأقلم لدى السكان الأمر الذي أودى بهم إلى انعدام واسع الانتشار للأمن الغذائي.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية “اوتشا” في صنعاء، فان ما يقدّر بنحو 22.2 مليون شخص بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية أو الحماية، يشمل ذلك 11.3 مليون شخص يعانون من احتياجات شديدة خلال العام الحالي 2018وذلك بزيادة أكثر من مليون شخص منذ يونيو 2017م.
وذكرت الوثيقة التي اطلع عليها “عناوين بوست” ان حوالي 8.4 ملايين شخص أصبحوا على حافة المجاعة. لا تشمل هذه الأرقام الاحتياجات الاضافية التي تسبب فيها الإغلاق الذي دام ثلاثة أسابيع خلال شهر نوفمبر 2017م والذي فرضه التحالف بقيادة السعودية أمام دخول الواردات من المواد الإنسانية والسلع التجارية إلى اليمن بالإضافة إلى اشتداد المعارك في صنعاء خلال شهر ديسمبر 2017م.
واوضحت الوثيقة الاممة ان 17.8 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الامن الغذائي أي بزيادة قدرها 5 بالمائة عن تقديرات منظمة الصحة العالمية للعام 2017، مشيرة الى ان عدد الاشخاص الذين يعانون من انعدام الامن الغذائي الشديد زاد من 6.8 مليون في العام 2017 الى 8.4 مليون شخص اي بزيادة بلغت 24 في المائة، معتبرة هذا الزيادة في العداد بــ”المقلقة”.
أحدث التعليقات