وقال اللهيان، في تصريح للصحفيين فور وصوله مسقط، إن زيارته تشكّل فرصة لاستعراض القضايا الثنائية بين إيران وعُمان، ومتابعة القضايا التي تحتاج إلى المزيد من التسريع.
وأوضح أن الأزمات في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا تحظى بالاهتمام في هذه المحادثات.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن سلطنة عُمان هي مركز الحوار الإقليمي حول مختلف القضايا، سواء في ما يتعلق بإيران أو الأزمات الإقليمية، مشيرا إلى أن المسؤولين العُمانيين يلعبون على الدوام دورا إيجابيا وبناء في تقريب وجهات النظر.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى عمان في ظل الحديث عن استئناف المفاوضات بين طهران والرياض، وبالتزامن مع المفاوضات التي تجري بين حلفائها الحوثيين والسعودية برعاية السلطنة.
وكان مسؤول إيراني قد كشف أن الملف اليمني تسبب في إيقاف المحادثات، التي استضافتها العراق بين طهران والسعودية.
وقال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، إن المحادثات السابقة التي جرت في بغداد كانت تتوقف عند الخلاف على الأولويات، مشيرا إلى أن السعودية تريد تدخلا إيرانياً في اليمن يحد من قوة مليشيا الحوثي.
وزعم أن إيران تصر على أن الأساس يتمثل في تنظيم العلاقات بين الرياض وطهران من خلال إعادة فتح السفارات في كلا البلدين أولاً، ثم السعي للمساعدة في القضايا الإقليمية.