توفي الأديب والمثقف ميفع عبد الرحمن ، وكانت مساحة الحزن الواسعة عليه هي أبلغ تعبير عن مكانته بين الناس .

أطل ميفع على الأدب من نافذة الفكر الملتزم ومن باب الأخلاق التي ظلت ترصد كتاباته كمثقف مبدع ، وكأديب غزير الإنتاج ، وكسياسي  صاحب موقف .

وإذا كان الموت يشبه صاحبه ، كما يقال، فقد كان موته كبيراً تكثفت فيه حياة رجل كبير بكل ما تحويه الكلمة من معنى .

سيظل ميفع شاهداً على أن الأديب والمثقف الملتزم بقضايا شعبه لا يمكن إلا أن ينتج ما ينفع الناس ، ولا شك أن ميراثه الكبير من الانتاج الأدبي والثقافي سيكون محط اهتمام النقاد والمؤسسات المختصة لتجميعه وإعادة إصداره خدمة للمعرفة .

رحم الله ميفع عبد الرحمن .