خسر السياسي البارز محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، المختطف والمخفي قسرا في سجون ميليشيا الحوثي، أمس الثلاثاء، خاله الذي وافته المنية، ليكون خامس راحل من الأسرة، دون علمه.
وقالت فاطمة محمد قحطان، ابنة السياسة المختطف “اليوم نودع خال أبي -الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته-، إلى متى يظل أبى بسجونكم وكل أحبابه يرحلون واحد بعد الآخر وهو لا يدري عنهم شيء”.
وخاطبت قحطان “المسؤولين عن ملف الأسرى والمختطفين متسائلة “إلى متى تماطلون بالإفراج عن جميع الأسرى؟ كل دقيقة من التأخير تمر من عمر الإنسان فلا تجعلوا أرواح الذين بداخل سجونكم معلقة مع أهليهم من خلف السجون”.
وتابعت في منشور لها على تويتر “أكبر ظلم للإنسانية الإخفاء التام وعدم التواصل فاتقوا الله وأنتم محاسبون عن كل ثانية من الظلم داخل السجون”.
وأوضحت أن والدة قحطان وأخته واثنان من أعمامه إلى جانب خاله الذي توفي أمس، “غادروا وأبي ما زال مخفي قسراً”.
ومنذ اختطافه من منزله بصنعاء في 13 أبريل 2015، منعت مليشيا الحوثي الزيارة عن قحطان أو التواصل معه، أو الإدلاء بمعلومة واحدة عن حالته سوى مذكرة لوكيل النيابة عبدالله الكميم، وجهها إلى وكيل جهاز الأمن السياسي التابع للجماعة في فبراير 2019، بأن يتم تنفيذ قرار الإفراج عن قحطان.