عناوين بوست

خبر* رأي *تحليل

  • الرئيسية

  • أخبار

  • صحة وجمال وطبخ

  • آراء

  • تحليلات

  • الأسرة والمجتمع

خبر* رأي *تحليل

  • الرئيسية

  • أخبار

  • صحة وجمال وطبخ

  • آراء

  • تحليلات

  • الأسرة والمجتمع

صالح البيضاني :البحث عن السلام اليمني المفقود في قصر لاهاي..!

صالح البيضاني :البحث عن السلام اليمني المفقود في قصر لاهاي..!
الحقيقة الماثلة من خلال قراءة وتحليل طبيعة التحرك الدولي لحل الأزمة اليمنية هي أن رهانات وسطاء السلام تتمحور حول سياسة انتزاع التنازلات من “الشرعية” اليمنية، وتشجيع الحوثي على تذوق حلاوة السلم.
في رحلة البحث عن السلام

مازلت مصرّا على أن أفضل فرصتين لتحقيق سلام حقيقي في اليمن، تمثلتا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل (2013) ومشاورات الكويت (2016) وهما الفرصتان اللتان انقض عليهما الحوثي في اللحظة الأخيرة وأحالهما إلى ركام من أوهام الحل السياسي السلمي في اليمن.

بعد جولات فاشلة من مساعي تحقيق السلام في اليمن امتدت بين عاميْ 2013 و2017 توصل الفاعلون الدوليون إلى حقيقة مفادها أن لا سلام سهل يمكن أن يقطفوا ثماره دون إشباع غرور الطرف الأكثر وحشية في الصراع (الحوثي) والمضي قدما في إطعام هذا الوحش من فتات التنازلات المنتزعة عنوة من الطرف العاقل في هذه الحرب والمتمثل في الحكومة اليمنية.

في العام 2018 لاحت فرصة مواتية لفرض السلام بالقوة على الطرف المتمرد والنهم للمزيد من الحرب، وفي حين كانت قوات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي تقترب من إحكام سيطرتها على ميناء الحديدة الذي يمثل الرئة الحيوية التي يستمد منها الحوثي عوامل الاستمرار في الحرب ورفض السلام، وقف المجتمع الدولي موقفا متشنجا أجبر الحكومة اليمنية على وقف معركة الحديدة والانخراط بدلا من ذلك في اتفاق هزيل جديد عرف باتفاق ستوكهولم، كان سببا في تغذية حالة الغرور والتعنت الحوثية وتهديد ممر الملاحة البحري وإمدادات الطاقة العالمية فيما بعد.

بعد جولات فاشلة من مساعي تحقيق السلام في اليمن، توصل الفاعلون الدوليون إلى حقيقة مفادها أن لا سلام سهل يمكن أن يقطفوا ثماره دون إشباع غرور الطرف الأكثر وحشية في الصراع.

أراد المجتمع الدولي كما يبدو سلاما لا يقوم على استعادة الشرعية اليمنية لسيطرتها على المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب، كما جاء في القرارات الدولية المتصلة باليمن، وأراد تمرير صيغة غرائبية وغير واقعية للسلام تقوم على مبدأ قبول الشرعية بنتائج الانقلاب، وتقديم المزيد من التنازلات التي جعلت الأزمة اليمنية أكثر تعقيدا في نهاية المطاف، وتركت المجتمع الدولي عاجزا عن تحقيق أي تقدم في صراع يدور في حلقة مفرغة من الاتفاقات والحروب.

قبل أيام استضافت الحكومة الهولندية بقصر السلام في لاهاي لقاءات ضمت سياسيين وناشطين يمنيين، في الوقت الذي كان فيه رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يستقبلون في الرياض مسؤولين دوليين رفيعي المستوى يبدو أنهم في مهمة عاجلة لانتشال جهود السلام من حالة انهيار محققة، نتيجة التعنت الحوثي الذي يأتي في أعقاب كل موافقة حوثية مبدئية على مسودة اتفاق سلام سرعان ما يتبعها الحوثيون بسيل من المطالب الجديدة.

والحقيقة الماثلة من خلال قراءة وتحليل طبيعة التحرك الدولي لحل الأزمة اليمنية هي أن رهانات وسطاء السلام الدوليين تتمحور حول سياسة انتزاع التنازلات من “الشرعية” اليمنية، وتشجيع الحوثي على تذوق حلاوة السلم، لإنقاذ جهود التسوية المفترضة التي لا تلوح في أفق الأزمة اليمنية الملبدة بسحب صراع أكثر فتكا وأكثر تحررا من قيود العقلنة التي فرضها تواجد أطراف إقليمية عديدة فاعلة في هذا الملف، سعت لضبط إيقاع المتحاربين اليمنيين، وتوشك الآن أن تغادر المشهد، نتيجة حالة من التململ والتعاطي مع الحاسبات التي فرضتها تحولات المشهد الإقليمي والدولي المتسارعة.

أما كيف يبدو المشهد في العام الثامن من الحرب اليمنية فهو باختصار؛ يبحث اليمنيون عن السلام المفقود في قصر السلام في لاهاي، في الوقت الذي تتقاطر فيه وفود المبعوثين وسفراء المجتمع الدولي على رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، للتباحث حول فرص التسوية السياسية في اليمن، وعلى الضفة الأخرى يواصل الحوثي إرسال المزيد من الاشتراطات المقرونة بالتهديدات والوعيد والتي يعبر عنها بصورة أكثر عملية من خلال الاستعداد لجولة جديدة من الحرب، التي يظن أنه قادر على حسمها في ظل المعطيات الجديدة التي فرضتها سياسة فك الاشتباك الإقليمي في اليمن، وتحويل الصراع المزمن في هذا البلد إلى صراع محلي صرف بين أطراف يمنية تبدو بكامل جاهزيتها ولياقتها العسكرية والمالية لخوض حرب جديدة لم تخضها من قبل.

أحدث المقالات

  • برلماني في صنعاء .. يذكر الحوثيين بسقوط الاتحاد السوفيتي وهو يملك اكبر ترسانة أسلحة في العالم
  • الإعلامي عادل اليافعي : يقارن بين ما يجث في صنعاء وعدن ويرجح الكفة لصالح احداهن …!
  • معقا على عرضهم العسكري … لواء سعودي للحوثيين : هذه الهيلمة ستضيع في غمضة عين
  • الرئيس العليمي يحذر المجتمع الدولي من التراخي مع الحوثي …!
  • محلل سياسي سعودي يعلق على العرض العسكري الحوثي بصنعاء بذكرى كارثة ٢١ سبتمبر

أحدث التعليقات

  • igenoxi على بيان وزير الاعلام الارياني يُخرج “أبو راس” عن طوره ويجعله يكشف المستور علنا (فيديو صادم)
  • سجن الترحيل – ما هو سجن الترحيل؟ – 100 Jahre Abschiebehaft – SaLoc على اسطورة التك توك اليمني “يحي مجلي” في سجن الترحيل بالسعودية ومصادر تكشف السبب !
  • ميدان السبعين صنعاء – ميدان السبعين (صنعاء) – ويكيبيديا – SaLoc على بالفيديو.. شيعة نجران في ميدان السبعين بصنعاء
  • anaween على فنانة شهيرة وراقصة محترفة اعتزلت الفن بسبب قبلة أحمد زكي التي نقلت على اثرها الى المستشفى.. لن تصدق ماحدث لها؟
  • Elwood Rutherford على فنانة شهيرة وراقصة محترفة اعتزلت الفن بسبب قبلة أحمد زكي التي نقلت على اثرها الى المستشفى.. لن تصدق ماحدث لها؟

RSS أخبار عربية وعالمية

RSS حقوق الإنسان

  • لجنة دولية تحذر من خطر وقوع مزيد من الفظائع واسعة النطاق في إثيوبيا سبتمبر 18, 2023
  • خبراء أمميون يحثون على إلغاء عقوبة الإعدام على السعودي محمد الغامدي سبتمبر 15, 2023
  • الأمم المتحدة تحذر من آثار الاشتباكات الأخيرة في سوريا على المدنيين سبتمبر 14, 2023
  • المسؤول الأممي في السودان: الجانبان كانا يمهدان الطريق للحرب وعليهما إنهاء الصراع سبتمبر 13, 2023
  • مفوض حقوق الإنسان: الحكم العسكري لن يحقق الاستقرار في السودان سبتمبر 12, 2023

RSS أخبار الصحة

  • EMHJ issue 8 for volume 29 is out
  • EMHJ issue 7 for volume 29 is out
  • Issue 6 for volume 29 is out
  • Issue 5 for volume 29 is out
  • Newly released in press article: Methodological frameworks adopted by Eastern Mediterranean ...

الإعلانات

RSS أخبار الرياضة

© 2023 عناوين بوست