وصفت القيادات الحوثية عضوي المجلس الرئاسي اللواء “سلطان العرادة” والعميد الركن “طارق محمد صالح ” باحفاد يزيد داعيين إلى قتالهم خلال فعالية خطابية بما تسمى ذكرى يوم عاشوراء .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان القيادي الحوثي عبداللطيف حسن المؤيدي والمعين بمنصب مدير التدريب والتوجيه والمعنوي دعاء إلى أهمية الإستفادة وأخذ الدروس من هذه الحادثة الأليمة بكربلاء وأنها حديث عن الخير والشر ، وأن أي باطل يحصل في هذه الدنيا له ارتباط بكربلاء وهو نتيجة لانحراف منذ اليوم الأول .
وأضاف المؤيدي أن الإمام الحسين خرج في وجه الطغاة والمستكبرين عندما امتلئت الأرض ظلما وجورا من الطاغية يزيد وهو كما قامت جماعته ضد النظام السابق وتم إحلال الخير والأمن بعد قيامهم بالاستيلاء على السلطة ! .
وأكد المؤيدي “أنه عندما نرى أحفاد يزيد امثال طارق والعراده وغيرهم اليوم يخرجون على يمن الإيمان والحكمة وما فعلوه من استباحة للأرض وقتل الأطفال والنساء واستمرار الحصار برا وبحرا وجوا ليست وليدة اليوم فإن ذلك يدعونا للاحتفال ” حيث تحتفل المليشيا بأكثر من 18 مناسبة طائفية والتي بددت أموال الدولة على إثرها تم نهب مرتبات الموظفين .
من جهته ربط عضو ما تسمى رابطة علماء اليمن الشيعية أحمد محمد الهادي في كلمة الفعالية أن جريمة كربلاء هي جريمة أمنية ذات خيوط خارجية كما هو العدوان الصهيو أمريكي على البلاد بغطاء سعودي وإماراتي ! ” محاولا الربط بين حادثة قبل أكثر من 1400 سنة باليوم في محاولة بالاستخفاف بعقول اليمنيين بعد عجزهم عن تقديم أي نموذج اقتصادي لبناء دولة وتحسين أوضاع المعيشية عدى نهب اليمنيين بإسم الخمس والذي يحاول حصرها في سلالته .
وقال الهادي “أن احياء هذه الذكرى الأليمة ليست محصورة على مذهب أو طائفة لأن الأمة أحوج ماتكون إلى احيائها اليوم ونحن نواجه عدوان أمريكي صهيوني صريح بأسماء إسلامية مستعارة و أن إحياء عاشوراء رسالة قوية لطواغيت العصر ” متناسيا بأن أكبر طاغوت حكم اليمن هو عبد الملك الحوثي والذي دمر المساجد وقتل اليمنيين وقام بسلبهم حقوقهم وتجويعهم .