كتب القيادي الحوثي المنشق احمد العماد مقالا جاء فيه:

‏فقط كي أثبت لكم الشللية والمناطقية والمحسوبية داخل كيان العصابة الحوثية التي عانيت منها كثيراً أثناء فترة عملي داخل مكون الحوثية ،
في إحدا محطات عملي السابق في رئاسة اللجنة الرقابية وقبل انشقاقي عن الجماعة كنت أعد لقاء تشاوري داخل وزارة الصناعة والتجارة يضم مدراء العموم ورؤساء اللجان الفرعية في أمانة العاصمة لترتيب آلية التنسيق والتعاون المشترك وأثناء اللقاء تهجم علينا المعتوه محمد الهاشمي المعين نائب لوزير الصناعة والتجارة القادم من محافظة صعدة من خولان عامر تحديداً وقام بالإساءة لجميع الحاضرين وأوقف اللقاء بطريقة همجية ومستفزة وأغلق كامرت قنوات المسيرة والساحات واللحظة وحصلت مشادة فيما بيننا داخل القاعة ووجه إساءة لكل الحاضرين وللعلم أغلب الموجودين داخل القاعة من أعضاء اللجنة العليا هم من الأسر الهاشمية من صنعاء وإب وذمار ومن أسر الشهداء والجرحى الذين تمت الإساءة لهم وبدون أي سبب يذكر ،
وبعدها قمنا بالاعتصام داخل حوش وزارة الصناعة والتجارة احتجاجاً على تصرف نائب الوزير وأعلنا بيان عام ووجهنا دعوة لكل الزملاء في اللجنة للاحتشاد لاتخاذ موقف ورفعنا مذكرة استياء لمكتب رئاسة الجمهورية حول ما حدث ونزل إلينا وقتهاء وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة يعتذر عما حدث نيابة عن نائبه وقال إنه سوء فهم فقط ،
واتضح فيما بعد أن سبب تهجم المعتوه محمد الهاشمي علينا بسبب رفضنا في السابق التنسيق معه بشكل مباشر واكتفينا بالتنسيق مع الوزير كوزير دون الحاجة للنائب واتضح فيما بعد أن النائب العقائدي الصعداوي هو من يدير الوزارة لا الوزير المعين
الجدير بالذكر أنه عندما رفعنا مذكرة استياء لمكتب رئاسة الجمهورية كونه المسؤول علينا جميعاً والمنسق فيما بيننا جميعاً وصلت القضية لمكتب الرئاسة وتم إعطاءنا وعودا بالإنصاف من النائب المعتوه واستمرت القضية فترة طويلة وأخذت وقت أطول من اللازم وكنا نتابع ونتصل باستمرار حتى اتضح لنا فيما بعد أن مكتب الرئاسة تعصب مع محمد الهاشمي بحكم أنه من نفس المنطقة الذي ينتمي إليها أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة وكذلك تعصب معهم قاسم الحوثي المعين مدير دائرة السلطة المحلية في مكتب الرئاسة وبعدها رفعنا لمكتب عبدالملك الحوثي وحدث نفس ماحدث في مكتب الرئاسة وتم تضيع القضية وإغلاقها ولم نجد أي إنصاف والسبب أن خصمنا هاشمي من صعدة ونحن هاشميون من صنعاء وإب وذمار ولأن خصمنا من نفس المنطقة الذي ينتمي إليها أحمد حامد وقاسم الحوثي ونحن مساكين من صنعاء وإب وذمار  .
احمد العماد