روى الناشط منصور الدبيني تفاصيل ما حدث فجر اليوم من إشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوة أمنية بدار سعد .
وقال منصور الدبيني بمنشور عبر صفحته بفيس جاء فيه :
قبيل الفجر بدقائق وصل شاب إلى كافتيريا أمام شرطة الدار القديمه لغرض التزود بالسحور لصيام يوم عاشوراء وكان معه بعض أصدقائه
مباشرةً حضر مصلح الذرحاني بطقمه المدرع ويرافقه أكثر من عشره أشخاص وعلى طول أشهر عليهم مسدسه من نافذة طقمه المدرع مع انتشار مرافقيه ويطلب من شبابنا تسليم أنفسهم
أبناءنا كانوا على متن سياره حبه تتبع أحد شيوخ الصبيحه من العيار الثقيل
شخصين من أولادنا كانو لازالو على متن السياره الحبه.. عندما شاهدوا هذه الحركه من مصلح ومرافقيه هموا بالخروج من السياره وفي لحظة نزولهم باشروهم مصلح ومرافقيه باطلاق الرصاص عليهم وأصابوهم ورموا على السياره وأعطبوها وحاصروا من هم خارج السياره وفي الكفتيريا
وهنا اخذ بقيه شبابنا وضعيت الدفاع، وفي هذه الأثناء لعلعة الرصاص من كل الإتجاهات ومن الأرض والسماء ولايعلم أحد هل هذه اللعلعه من أنس أو من جن، واستغرب الطرفين من هذه اللعلعه وأخذ الطرفين وضعية الإحتماء. مما ترك فرصه لشبابنا الباقين من الإنسحاب قليلاً وأخذوا متارسهم الدفاعيه والتواصل بمن يثقون به
فاستجاب لهم من يثقون به وتحرك بسرعة البرق لإخراجهم وبعد أن تأكدوا من أسعاف الجرحى انطلقوا إلى حيث يجدوا الأمان ويطمئنوا فيه ويأخذوا استراحة المحارب وإعداد العده
بعدها وفي لمح البصر تطور الحدث وتحرك أبو سام من اللواء الخامس لغرض المداهمه والإقتحام فتواصلو معه رجال وشباب عقلاء من أبناء الصبيحه فانتضرهم ابو سام في جولة الكراع واقنعوه بعدم الدخول حتى لاتتأزم ألأمور أكثر وطلبوا منه أن يدخل معهم إلى دار سعد كمحضر خير واقتنع ابو سام وبدون تعزيزات تحركوا إلى دار سعد وعند وصولهم وجدو مصلح وافراده يحاولون اقتحام بعض المنازل ويحاصرون بعضها
اقنعوا مصلح بالإنسحاب ولكن أبو سام أصر على تسليم الشباب الذين تم الإعتداء عليهم فأخبروه من من معه من عقلاء الصبيحه بأن نهدي الأمور حالياً ونبحث عنهم وعن حلول ومخارج..
عندها رعد أبو سام وزمجر وقال أنتم وأنتم وأنتم (واليوم يومكم ياصبيحه) …
في نفس اللحظه اتصل صالح السيد وقال إذا لم تسلموا أبنأءكم سوف احرك كامل اللواء..
حينها خرج عقلاءنا عن طورهم وتقبلوا العربده والتحدي بالمثل ونفروا واستنفروا، وتواصلوا بكل الشباب والشيوخ وبعض القاده وابلغوهم بالإستعاد العالي وأننا في وضيعة الدفاع لأي طارئ..