أكد القيادي الحوثي محمد البخيتي أن الحو ثيين أكثر من ناصر القضية الجنوبية .
وقال البخيتي : انتقادي للإنتقالي لا يعني عدم تفهمي للقضية الجنوبية، فقد كنت من المعارضين لحرب عام ٩٤ وعايشت ما تلاها من ظلم وإقصاء وما نتج عنها من حالة سخط مجتمعي.
واضاف : لذلك كنت اول من طالب بالاعتذار لابناء المحافظات الجنوبية واول من نظم فعالية تضامنية مع الحراك الجنوبي خارج اليمن في كندا، هذا ناهيك عن ان السيد حسين الحوثي كان أبرز سياسي يمني تصدر معارضة حرب ٩٤ في مجلس النواب وفي تنظيم المظاهرة الحيدة المعارضة للحرب، كما أن والده السيد بدر الدين الحوثي كان أبرز عالم تصدر معارضة الحرب، كل ذلك من باب الوفاء لابناء المحافظات الجنوبية.
وأكمل : المشكلة ان دول التحالف استغلت مشاعر السخط تلك ووظفتها لصالح مواجهة خصومها في الداخل وتحقيق اطماعها التوسعية وتفريغ احقادها التاريخية تجاه اليمنيين،
والنتيجة ان أقرب حلفاء الانتقالي اليوم هم العفافيش والسلفيين الذين كانوا هم رأس الحربة في اهانة أبناء المحافظات الجنوبية، والد اعدائهاليوم هم انصار الله الذين وقفوا إلى جانب مظلومية الجنوب.