أوضح أن “حسن” تخرج من الثانوية العامة وبسبب ظروف والدته البسيطة لم يكمل تعليمه والتحق للعمل بإحدى الشركات وحينها تعرف على شخص نصحه بتعلم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية وفعل ذلك.
وأشار إلى أنه بدأ التقدم لوظائف جديدة وبالفعل وجد وظيفة في بنك وكانت أزيد بألف ريال تقريبا وبدأ تراوده فكرة الزواج ولفت إلى أنه بدأ تجهيز بيت قديم يملكه بالرياض وأسس البيت جيدا وجعله جوهرة بينما كانت والدته تبحث عن عروسة
وقال إن أمه وجدت بالفعل عروسة مناسبة وبعد الرؤية الشرعية تزوجها ووعدته بأنها ستكون في طوع أمه، لافتا إلى أن بداية حياتهما كانت سعيدة جدا وما كان يرد لها طلب.
وأضاف : بعد ذلك وجدت الأم أن الوضع غير مريح فالزوجة تستيقظ العصر وتسهر حتى الفجر ولا تطبخ ولا تغسل الملابس.
وأوضح الشاب أن “حسن” بدأ في نصح زوجته وانضبطت لمدة 3 أيام وبعدها رجعت إلى عادتها القديمة، مضيفا: “بعد ذلك حدثت مشكلة كبيرة في البنك وهي أن أحد رجال الأعمال عن مغلق حسابه بالملايين وبالخطأ فتح حسن الحساب فتم خصم رصيد من روأشار إلى أنه تم فصل حسن من البنك و حصلت مشكلة مع زوجته فذهب بها إلى بيت أهلها وبعد ذلك طلقها لأنه فرضت عليه شروط كثيرة.
تعرفه على الصينية
وتابع أنه بعد ذلك التحق للعمل بأحد المطاعم وكانت لغته ممتازة فترقى في وظيفته وذهب إلى الدراسة في المعاهد لتحسين لغته وبعد ذلك اشتغل بشكل حر عبر أحد تطبيقات التوصيل.
وأضاف: ركبت معه امرأة صينية فانبسطت منه واستطاع التعامل معها وأخذت رقم هاتفه وبدأت تطلبه في التوصيلات وكانت “تانا” في نهاية العشرينات وكانت أيضا متزوجة.
وقال إنها اتصلت به في إحدى المرات وطلبت منه استئجار مكان وقام بالفعل بتوفير كل شيء، حتى انقطع الاتصال بينهما لمدة أسبوعين.
وواصل: بعد 3 أسابيع ظهرت مرة أخرى وجلسا مع بعضهما وكانت تبكي وحكت له قصتها بأن هناك مشكلة مع زوجها، مشيرة إلى أنها الوريثة الوحيدة لعائلتها ودخلت في عراك معه لأنه يستولي عليها و عرض الزواج عليها
وأوضح أن كل الكلام الزين لإصلاح العلاقة مع زوجها قاله حسن حتى بالفعل أصبحت العلاقة جيدة ثم سافرت مع زوجها لقضاء إجازة في الصين.
وأضاف: بعد ذلك عادت “تانا” إلى الرياض واتصلت عليه فذهب بها إلى مكانها السكني، وحكت له أنها انفصلت عن زوجها وقام بتعريفها على أمه فأفصح لها عن حبه وعرض عليها الزواج بشروط من بينها أن تسلم وأن يقدم لها المهر وأن تعيش معه مع والدته.
واختتم: “وافقت على شروطه في مقابل شرط وحيد وهو أن يمسك لها كافة أعمالها في الرياض فوافق على ذلك وأصبحا يمتلكان العديد من المولات والأماكن التجارية وصار لديهما أطفالى أموالها.جل الأعمال”.