ندد اعلامي بقناة اماراتية بالجبايات الضخمة المفروضة على سائقي الشاحنات من قبل النقاط الامنية.
قال الاعلامي ياسر اليافعي:” أقسم بالله كرهونا بالعمل، جبايات تصل الى مليون ومائة الف ريال حتى تصل الشاحنة الى عدن، التجار بيفلسون اذا استمر الوضع كذا”.
هذه رسالة رجل أعمال وصلتني صباح اليوم ومرفق معها هذا السند قيمته ثلاث مائة الف ريال من نقطة في مدخل أبين، هذا وهي قاطرة أدوية.
واضاف:بحسب رجل الاعمال النقطة كانت تأخذ مبلغ وقدره مائة الف ريال رسوم وبعد نزول لجنة الانتقالي ارتفعت الى ثلاث مائة الف ريال من المسؤول عن تطفيش التجار هذه ممارسات تطفيش وتدمير للأقتصاد بالاخير المواطن يتحمل الكلفة والمواطن منهك ما يقدر يشتري، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية وهذا سيدفع التجار الى الافلاس او نقل تجارتهم الى مناطق أخرى.
واختتم:السؤال المهم : لماذا يحدث كل هذا للتجار ومن المسؤول عن تطفيشهم وزيادة معاناة المواطن، ولماذا في عدن بالذات المضايقات لهم على كافة الأصعدة والسؤال الثاني المهم: هل تستفيد زنجبار وأبين بشكل عام من هذه الجبايات، هل حدث تغيير واقعي في المدينة، علماً ان مبالغ مضاعفة يدفعها مصنع أسمنت الوحدة للسلطة المحلية ننتظر الاجابة من سكان زنجبار وجعار الصمت على هذه التصرفات يعني ضياع التضحيات وهذا لا يرضيه اي انسان عاقل .