قال قيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن المجلس أصبح جاهزًا للسيطرة على المحافظات الجنوبية وإدارتها وفقا لمشروع انفصالي، يعيد اليمن إلى ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في مايو 1990.
وقال منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، إنه بعد تدشين مجلس العموم، يكون الانتقالي قد استكمل بناء وهيكلة هيئاته التنظيمية، وأصبح جاهزًا لإدارة العملية السياسية في الجنوب، ورسم ملامح الحاضر والمستقبل.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، الخميس، إن عقد الجلسة الأولى لمجلس العموم يؤكد جهوزية الانتقالي لمواجهة – والتعامل – مع كل التحديات والاستحقاقات المستجدة سياسيًا وعسكريًا، كما هو جاهز لاتخاذ أي قرارات تفرضها المرحلة القادمة بكل تعقيداتها، “والتصدي لمؤامرات الأعداء ضد الجنوب وقضيته، ومصالح شعبه”. وفق تعبيره.
وأضاف صالح أن المجلس الانتقالي وبعد تدشين عمل مجلس العموم، يكون قد استكمل بناء وهيكلة هيئاته التنظيمية، وأصبح جاهزًا لإدارة العملية السياسية في الجنوب، ورسم ملامح الحاضر والمستقبل، بمشاركة وطنية واسعة تضم مختلف ألوان الطيف الجنوبي. على حد زعمه.
وقال صالح: “تدشين مجلس العموم يمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز وتطوير الأداء المؤسسي للمجلس الانتقالي، وكذا في تهيئة الظروف لبناء أسس الدولة الجنوبية المنشودة، فسيكون على عاتق أعضائه الذين يمثلون نخبة المجتمع الجنوبي، مهمة اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة ببناء الدولة، ومنها إقرار الدستور، وتشكيل لجان الانتخابات والاستفتاء، وما يماثلها من قرارات تتطلب المشاركة الشعبية الواسعة في اتخاذها”.
وأشار صالح إلى أن “الانتقالي الجنوبي، ورغم كل التعقيدات والمصاعب، يحقق نجاحات متواصلة على مختلف الصُعد سياسيًا وعسكريًا، كما يمضي بثبات وثقة نحو تحقيق الهدف الأبرز لشعب الجنوب، والمتمثل بفك الارتباط عن اليمن الشمالي، واستعادة وبناء دولة الجنوب بحدود ما قبل مايو/ أيار 1990”.
وكان عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، قد أعلن خلال كلمته الثلاثاء الماضي، أثناء تدشين أعمال الاجتماع التأسيسي لما يسمى بمجلس العموم التابع لمجلسه الانتقالي، أن مجلسه ماض لتحقيق الانفصال، وقال إنه لن يكون هناك سلام في المنطقة إذا لم يتم العودة لما قبل مايو 1990.