اندلعت، مساء الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
واندلعت المواجهات على خلفية اغتيال القيادي الحوثي سامي الجنيد مساء اليوم السابق الخميس.
وتصاعدت حدة الصراعات الداخلية داخل الميليشيا، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة على أطراف منطقة الحجر بمديرية الحشا.
ولا يزال الوضع متوترا إلى حد كبير، مع ورود أنباء عن استمرار تبادل إطلاق النار والانفجارات.
كما سُمع دوي هذه الانفجارات حتى مدينة قعطبة الوقعة غرب الحشا.
وتفاقمت التوترات بسبب اتهامات بالخيانة بين قادة الميليشيات.
علاوة على ذلك، يُزعم أن بعض القادة دفعوا رجال القبائل إلى الخطوط الأمامية دون دعم ناري كافٍ أو دعم لوجستي، ربما كوسيلة للقضاء على الزعماء المنافسين.
ويرى مراقبون ان الهجوم الامريكي البريطاني المشترك فاقم المشاكل الداخلية والصراعات بين المليشيات الحوثية حيث تمثل الاشتباكات فصلاً آخر في الصراع المستمر على السلطة داخل ميليشيا الحوثي وتسلط الضوء على الانقسامات العميقة والنزاعات الداخلية داخل صفوفها.
وفجرالجمعة، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عملية عسكرية مشتركة، قالت إنها استهدفت أهدافًا ومعسكرات عدة للحوثيين في ست محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الجماعة المصنفة إرهابيًا، عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، القرار رقم “2722” لضرب الحوثيين نتيجة تصعيد الأخير في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، بهجمات طالت سفن تجارية خلال الأسابيع الماضية.
ولا يزال الوضع على الأرض خطيرا وغير مستقر، مع احتمال وقوع المزيد من أعمال العنف والخسائر في الأرواح.