نشرت المليشيا الحوثية عربات عسكرية إضافية من قوات الأمن المركزي والنجدة لتطويق مخيمات قبيلة خولان الطيال والتي نصبتها في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء لإجبار المليشيا على الغاء الأحكام القضائية بإعدام 11 فرد من قبيلة خولان متورطين في جريمة قتل .
وقالت مصادر قبلية ان عربات عسكرية حوثية طوقت المنطقة المحيطة باعتصامات رجال قبائل خولان – أكبر قبيلة بكيلية في اليمن – في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والتي أقامتها للمطالبة بإلغاء أحكام قضائية قضت بإعدام وحبس 23 من أبناء خولان بعد إدانتهم بقتل أحد المواطنين ومحاولة نهب أرضه بصنعاء .
وأضافت المصادر ان العربات العسكرية والتي تتبع نجل حسين الحوثي الأب الروحي للحوثيين والذي يرأس جهاز ما يسمى القيادة والسيطرة طوقوا ميدان السبعين من جهة الشرق باتجاه دار الرئاسة وعربات أخرى انتشرت في حرم جامع الصالح وعناصر حوثية تم ادخالها الطابق الأرضي للجامع وفي ميدان السبعين وكذلك الحال في الحديقة من جهة الغرب خوفا من أحداث قبائل خولان لأي أعمال تخريبية .
وأكدت المصادر ان نشر القوات الحوثية جاء بعد الإجتماع القبلي الأكبر والذي ضم السبع القبل في خولان أصدر البيان رقم (1) والذي طالب فيه المجتمعون بإطلاق سراح جميع المتهمين من ابناء خولان متهمين القيادي الحوثي يحيى المؤيدي والمعين من الحوثيين مدير أمن صنعاء باستدارج بعض المتهمين بإسم “رهائن” بعد عجز السلطات الحوثية في القبض عليهم داخل القبيلة .
ورفض البيان الحكم بحق ابناء قبيلة خولان والذي وصف بالجائر مطالبا بالإفراج عن جميع المتهمين من أبناء قبيلة خولان مهددين بالاستمرار في الإعتصام المسلح حتى تنفيذ شروطهم .
وبحسب المصادر فإن قبيلة خولان هددت بالبقاء في ساحات الإعتصام وفتح ساحات أخرى في مناطق خولان بمنطقة الشرزة والتصعيد في حالة عدم الاستجابة لهم .