لقى عدد كبير من الخبراء التابعون للحرس الثوري الإيراني وحزب الله مصرعهم في اليمن اثر غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني، حيث كشفت مصادر يمنية لسكاي نيوز عربية أن الغارات الجوية على منشآت الحوثيين في اليمن أسفرت عن مقتل 75 شخصًا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وبحسب التقرير، فإن تسعة من القتلى في الغارات الجوية كانوا خبراء أجانب، ثلاثة منهم من الحرس الثوري الإيراني وستة من منظمة حزب الله. كما قُتل هؤلاء العناصر في عمليات وأماكن مختلفة.
وقُتل غالبية الضحايا في اليمن خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في الحديدة وحجة وذمار وتعز والبيضاء، بحسب تقرير سكاي نيوز.
علاوة على ذلك، تم وصف الغارات الجوية بأنها أدت إلى تدمير منصات الصواريخ ومستودعات الطائرات بدون طيار، فضلاً عن إحباط عمليات الحوثيين التي كانت ستؤدي إلى مزيد من الهجمات على الشحن الدولي.
بدأت الضربات المضادة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في 12 يناير/كانون الثاني، مستهدفة مواقع الحوثيين التي سهلت الهجمات على ممرات الشحن التجارية في منطقة البحر الأحمر. وتكررت التحذيرات منذ بدء الهجمات على السفن في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
كشفت مصادر إقليمية وإيرانية لرويترز يوم السبت عن مدى تورط إيران في هجمات الحوثيين، من توريد الأسلحة إلى تقديم المعرفة والاستخبارات، زاعمة أيضًا أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله تواجدوا بشكل فعلي في الميدان لتوجيه العمليات.
وفي تعليق لرويترز، ذكر متحدث باسم الحوثيين أن إيران ساعدت في التدريب والتصنيع، لكن اليمن اتخذ القرارات بشكل مستقل. وقال أحد قادة ائتلاف الجماعات الموالية لإيران إن الحرس الثوري الإيراني جاء وغادر بعد المساعدة، كما فعلوا مع حزب الله وحماس.