أقدم الحوثيون على قطع شجرة تتوسط كليتي الآداب والعلوم اللتين يحيطهما سور واحد، بجامعة صنعاء، بذريعة أن شكلها يثير الشهوة الجنسية.
ونشر البرلماني أحمد سيف حاشد هاشم، مقالا على حسابه بمنصة إكس، تحت عنوان “ما يحدث هوس جنسي وضرب من الجنون وتفاهة بلغت أوجها.. ! صيانة عفة شجره تثير الفتنة”، منشورا لـ”أحمد عبدالله الصعدي” وهو أحد منتسبي الجامعة، يوضح أن الشجرة “كانت خضراء وكان لها فرعان وتتوسط مساحة صغيرة معشوشبة”.
وقبل أن يتطرق إلى موضوع الشجرة، انتقد الصعدي فترة وجود الاتحاد العام لطلاب جامعة صنعاء، واتهمه بالانشغال بحجاب الطالبة وعفتها بعد العام 2011، ثم تطرق إلى سيطرة الحوثيين سيطرة كاملة على الجامعة وكل مظاهر الحياة فيها، بشكل أبلغ وأكبر بكثير من السيطرة التي كانت للاتحاد الذي كان يمثل معظم المكونات اليمنية.
وقال الكاتب إن ما سماه بـ”حجاب أبو نفخة” كان يشغل اتحاد الطلاب، فإن “بالطو أبو خيط” يشغل جماعة الحوثي حاليا بالجامعة ويمثل بالنسبة لها خطرا يهدد الدين والمجتمع ومصير الأمة. حسب تعبيره.
وبشأن الشجرة، يضيف ساخرًا: “ودفع الحرص على نقاء وطهارة الكلية والجامعة إلى اكتشاف خطير هو أن فرعي هذه الشجرة الإثنين يشبهان فخذي إمرأة مركوزة مما يثير الغرائز الشهوانية لدى من ينظر إليها ، لذلك شنوا في ظلام الليل غزوة الشجرة فقطعوا فرعا وأبقوا فرعا ليضمنوا بذلك عفتها ومطابقتها لأحكام الشرع !”.
الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي، فرضت مضايقات كبيرة على الطالبات بجامعة صنعاء، ولاحقت العديد من الطالبات واعتدت عليهن بذريعة عدم مطابقة ملابسهن للفكر الحوثي ومنهج الجماعة الموالية لإيران، واتخذت الأخيرة سلسلة من الإجراءات التي تحاول من خلالها تعميم نمطها الفكري على المؤسسة العلمية والمجتمع بمناطق سيطرتها بشكل عام.