أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الزيارة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية البريطانية للوزير ” ديفيد كاميرون ” إلى العاصمة العمانية ” مسقط” ستكرس لحث سلطنة عمان على لعب دور الوسيط لدى إيران وجماعة الحوثي لوقف التصعيد في البحر الأحمر ونقل رسائل بريطانية حازمة الى الطرفين من خطورة التداعيات التي ستترتب عن مواصلة تصعيد التوتر في البحر الأحمر .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ”مارب برس” أن استعانة بريطانيا بسلطنة عمان للعب دور الوسط الإقليمي لدى كل من إيران والحوثيين جاء عقب فشل الولايات المتحدة في اقناع الصين للعب نفس الدور استنادا الى العلاقات الجيدة التي تربط الصين بالنظام الإيراني.
ولفتت المصادر الى أن توقيت زيارة “كاميرون ” الى مسقط يتزامن مع اعلان الرئيس الأمريكي التوصل الى الطريقة التي سترد بها واشنطن على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق الأردن وهو ما يؤكد بأن زيارة وزير الخارجية البريطاني للسلطنة تستهدف في الغالب توجيه انذار أخير الى كل من إيران والحوثيين بالتزام التهدئة كون ذلك هو الخيار الوحيد لتجنب تداعيات تصعيد امريكي _ بريطاني وشيك .