دخلت قبيلة بكيل والتي تعد من أكبر القبائل اليمنية على خط المواجهات مع عبد القادر الشاوش بعد يوم فقط من إدانة الشاوش من قبل قبائل بني بهلول وسنحان وبلاد الروس بعد إساءته في حق الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونفيه انتسابه إلى “عفاش” أحد الأسر السنحانية والتي لم يتبقى منها أحدا وفقا لتصريحات الشاوش المتكررة.
وأطلع المشهد اليمني اليوم الإثنين على وثائق قديمة ترجع إلى اكثر من 305 سنوات والتي تثبت انتساب قبيلة ” عفاش ” إلى منطقة سنحان جنوب شرق العاصمة سنحان .
وبحسب الوثيقة والتي نشرها شيخ قبلي من أرحب اكبر قبائل بكيل فإنها تحكي عملية التقسيم التي تمت بين قبيلتي بكيل وحاشد أكبر قبيلتين يمنيتيين محيطتين بطوق صنعاء والتي فيها طالبت قبيلة بكيل باعادة سنحان اليها بعد سيطرة قبيلة حاشد عليها وضمها اليها رغم ارتباطها جغرافيا ببكيل وليس حاشد .
وتوضح الوثيقة أن عملية التقسيم والتسمية لقبيلة حاشد وبكيل كانت بين الأخوين حاشد بين جشم وبكيل بن جشم لكن العداء والثارات بين القبيلتين التي يرجع انتستبها إلى أب واحد جاءت نتيجة لسياسة الأئمة والتي كانت تنشر الفوضى في اوساط القبائل اليمنية .
وترجع قبيلتي حاشد وبكيل إلى قبيلة همدان وقد أدت الظروف السياسية والإقتصادية في اليمن خلال العصور الوسطى ومطلع العصر الحديث إلى إعادة رسم الخارطة القبلية لليمن، فانضمت قبائل مذحج إلى اتحاد قبائل بكيل وانضمت بعض قبائل حمير إلى اتحاد قبائل حاشد .
وجاء تسريب هذه الوثائق القديمة ردًا على المتحوث عبدالقادر الشاوش والذي هاجم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في نسبه، وقال إنه ليس “عفاش” ولقبه الحقيقي “قرقر” وليس من أبناء القبيلة .
وحذر عدد من مشائخ القبائل اليمنية من خطورة اثارت النعرات القبلية والطائفية التي تروج لها المليشيا الحوثية بهدف تفكيك اليمن إلى دويلات للسيطرة عليها كونها لا تمتلك أي مشروع وطني وتخدم أهداف سلالية و أطماع فارسية .