توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي اليوم الخميس، بما وصفها بالمفاجآت العسكرية التي لا يتوقعها من سماهم “الأعداء” خلال الفترة القادمة في البحر الأحمر.

كان الحوثي في خطابه الخميس الفائت، قال إن سلاح الغواصات الحربية دخل لما وصفها بـ”المعركة” في البحر الأحمر لأول مرة منذ بدء هجمات جماعته على السفن، واليوم تحدث في خطاب متلفز، عن “المفاجآت”.

وقال الحوثي: “تحركنا على مستوى العمليات العسكرية سيستمر وبتطوير ولدينا بإذن الله تعالى مفآجات لا يتوقعها الأعداء نهائيا”.

وتعليقا على ذلك، قال الكاتب الصحفي، خالد سلمان، إن عبدالملك الحوثي يعد” قواعده المذهبية بفتوحات باهرة قادمة ، بمزيد من القصف: قصف لقمة عيش المواطن اليمني الفقير ، فكل التصريحات القلقة لمنظمات الإغاثة الدولية ، تجمع على أن لا قمح ولا دواء يمكن أن يصل لليمنيين، الذين أنهكتهم حروب متصلة وأعوام رمادة بلا إنقطاع”.

وأضاف في منشور له أن “عبد الملك يقصفنا بحصار مليشياته للمدن، بتقطيع أوصال الطرق ، حتى وهو يوجه عتاده نحو البحر، لا يميت احداً سوى اليمني حيث يلقى ربه مغبوناً جائعاً”.

وبشأن المفاجآت، قال الكاتب اليمني، إن “مفاجآت عبدالملك التي لن يتوقعها الأعداء حسب خطابه اليوم ، نحن ورجل الشارع البسيط المعوز ، نستطيع أن نتوقعها وندرك ماذا تعني لعشرين مليون مواطن”.

وتلك المفاجآت بحسب الكاتب، هي “مزيد من الحصار، من القتل ،من تدمير بنيته التحتية الهشة ، ومزيد من تغول التدخل الأجنبي ، والتمدد الإيراني في اليمن”، وأتم بالقول: “نحن وليس الإمريكي ضحايا العبث الحوثي”.

ويتوقع مراقبون، فيما إذا استمرت الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر، الكشف عن أسلحة جديدة تمتلكها الجماعة، في وقت تؤكد التقارير بوجود أعداد كبيرة من الخبراء الإيرانيين يديرون معارك الحوثيين.