استجار قيادي حوثي من أبناء محافظة ريمة، بقيادي حوثي آخر من أبناء محافظة صعدة، إثر هجمة يتعرض لها من قبل من يوصفون بحوثيي صعدة.

ومنذ أيام، يتعرض عضو مجلس الشورى في جماعة الحوثي الانقلابية، عبدالسلام جحاف، لحملة إلكترونية مدعمة بوثائق تظهر قيامه بالاحتيال والنصب على أشخاص آخرين بعدما وعدهم باستغلال علاقاته ومنصبه في الوساطة وإخراج أقارب لهم معتقلين ظلما في سجون المليشيات.

بدأ الحملة القيادي الحوثي المنحدر من محافظة صعدة، حسين الأملحي، ويقال أنه مدفوع من قيادات سلالية من المحافظة نفسها، ونشر وثائق لتلك المزاعم.

وقال عبدالسلام جحاف، وهو سلالي بدرجة متدنية – في نظر جماعة الحوثي السلالية العنصرية – إنه كلما يجد أمام “متعجرف” يتذكر عبدالله الرزامي، وهو أحد قيادات الجماعة المنحدرين من محافظة صعدة، في رسالة واضحة منه لإنقاذه من هجمة “حوثيي صعدة”.

وكتب جحاف عن الرزامي: “أثق أن في صعدة رجال لا يوزنون بالذهب والفضة لنقائهم وصدقهم واخلاصهم واتوسم الخير في صاحب هذه الصورة وكلما سمعت أن هناك متعجرف أجدني أمام هذا الاشم الشامخ رافع الراس”.

وكانت وثائق متداولة، تُظهر استلام عبدالسلام جحاف، مبلغ 15مليون ريال، من أحد مشائخ قرية دار الحيد بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء، مقابل التوسط له لإخراج أقاربه من سجون مليشيات الحوثي.