حاولت المليشيا الحوثية تهدئة “الزينبيات” – الشرطة النسائية الحوثية – اللواتي تزوجن بعد مقتل أزواجهن بعد ظهور أسماء أزواجهن في كشوفات الإسرى .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان العناصر النسائية اللواتي يعملن في وظائف لصالح الحوثيين اغلبهن في الشرطة النسائية الحوثية ويطلق عليهن إسم ” الزينبيات” تعرضن لصدمة نفسية بعد حصولهن على نسخة مسربة من أسماء كشوفات الإسراء ومعرفتهن بوجود أسماء ازواجهن السابقين ضمن الكشوفات بعد ترك أطفالهن والتزوج بآخرين اغلبهن تزوجن من قيادات حوثية والذي يطلق عليهم إسم ” المشرفين ” .
وأضافت المصادر ان جهة مجهولة سربت اسماء أكثر من سبعة آلاف أسير حوثي غلبهم تم أسرهم فر جبهات الحدود اليمنية – السعودية وسط تبادل الاتهامات بين المليشيا الحوثية والحكومة الشرعية عن الجهة المتورطة في تسريب كشوفات بأسماء الاسراء الحوثيين .
وأكدت المصادر ان ما تسمى الجنة الوطنية للإسراء الحوثية حاولت تطمئن هؤلاء النسوة واللواتي تزوجن اغلبهن من المشرفين الحوثيين بعد حصولن على كشوفات الاسراء والذي تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الإجتماعي .
وبحسب المصادر فإن أغلب الأسر أصيبت بصدمة وخاصة الأسر الذين تم إعطائهم اشلاء متناثرة على أساس انها لأبنائهم لكن بعضهم عاد من الأسر رغم قيام المليشيا الحوثية بدفنه وبعضهم أصيبوا بصدمة خلال صفقات تبادل الاسراء السابقات بعد عودتهم وزوجاتهم قد تزوجن من المشرفين الذين دفعوا بهم للجبهات للاستحواذ على زوجاتهم .
وقامت المليشيا الحوثية بتحذير العديد من الزوجات واللواتي لم يعد ازواجهن او غير واضحة ملامحهم نتيجة للقصف بالطيران او الصواريخ والقذائف الكبيرة او الألغام بعدم الزواج حتى لا تكرر الفضائح السابقة بعد خروج بعضهم وقد تزوجن زوجاتهم .
من جهته حاول رئيس ما يسمى لجنه الاسراء الحوثية عبد القادر المرتضى تقديم تطمينات لهؤلاء الزينبيات بعد نشره لأرقام هواتف على صفحته في منصة ” إكس” مؤكدا في منشوره أنها غير صحية وفيها تعديلات كبيرة متهما الشرعية بتسريبها كونها تضمنت رد الأخيرة على أسماء الاسراء وأماكن تواجدهم .