امتلأت صفحات التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بصور جامع الصالح، وذلك ردا على الإساءات التي اطلقها ناشط في صنعاء موالي لجماعة الحوثي.
وظهر المدعو حسين الأملحي في فيديو من جامع الصالح بصنعاء، وهو يتحدث عن تحويل المسجد لملاعب تنس وحديقة للأطفال بل ومكان للمجاري.
هذا التطاول اعتبره الكثيرون استفزازا لمشاعر ملايين اليمنيين، وفق ما رصده محرر مأرب برس، وخلال ساعات قليلة، ليل الخميس-الجمعة، تحول اسم #جامع_الصالح الى ترند.
المدعو الأملحي، وبعد أن ضجت صفحات ومواقع التواصل بمنشورات وصور لمسجد الصالح، خرج للحديث حول ان الفيديو الذي ظهر فيه كان قديما.
ناشطون قالوا لا مشكلة عندنا في اسم المسجد، مسجد الصالح او مسجد الشعب، لكننا لا يمكن ان نسمح بالإساءة لبيت من بيوت الله او التطاول على حرمته.
الصحفي محمد دبوان المياحي كتب معلقا على إساءة الأملحي لجامع الصالح قائلا: ”هم لا يُسيؤن للرئيس الراحل فحسب، ولا يدنِّسون جامع الصالح. إنّهم يشعرون بالغربة في مدينة كلّ ما فيها لا يتصل بهم”. ي
وأضاف متحدثا عن الاملحي ومن يقف خلفه: ”الأملحي ليس ناشط بغيض الملمح ومنفلت اللسان. هو تعبير محدود عن سلطة كاملة لها نفس الجوهر السافل. سلالة قفزت نحو المقاعد العليا في البلاد وما تزال تحتفظ بعقلها البدائي. عقل جاهز للعبث بأكثر الأمور قداسة والتعامل معها بذهن المهرج المتحرر من أي مسؤولية أو احترام للذات”.
وزاد: ”ليس ثمة فارق كبير بين طباع المشاط وهزلية الأملحي. كلاهما تعبيران صادمان، عن واحدة من أكثر فترات التاريخ انحطاطًا. الأملحي عنوان عريض، يقول لنا : السلالة تحكم صنعاء، إنها خطيئتكم الأزلية وعاركم الكبير أيها اليمنيون في كل مكان”.