وجهت الشرعية اليمنية لاول مرة صفعة قوية للحوثيين عقب قرار نقل البنوك الى عدن مادفع قيادات المليشيا الى مناشدة السعودية للتدخل.
وقال القيادي بمليشيا الحوثيين عبدالملك العجري:
‏الخطوة التي قام بها البنك المركزي في صنعاء ليس لها أي أضرار اقتصادية وتمثل معالجة مؤقته لتالف العملة من فئة ١٠٠ ريال،وهو ما يؤكده خبراء الاقتصاد.و الخطوات التصعيدية لبنك عدن هي في الواقع تأتي ضمن خطوات تصعيدية أخرى بدفع أمريكي واضح الهدف منه الضغط على موقف صنعاء من غزة ومع أنها محاولة أمريكية عبثية فإن حكومة المرتزقة تجد فيها فرصة للهروب من استحقاقات السلام وتخريب خارطة الطريق.
وبالتأكيد الجهات الاقتصادية في صنعاء ستتعامل مع الموقف لكن على الجهات الحريصة على السلام وخارطة الطريق وبالذات المملكة باعتبارها الطرف الاساسي فيها أن تضع حدا لهذا العبث الصبياني للمرتزقة .
وقال القيادي بمليشيا الحوثيين حسين العزي:
‏تصعيدالمرتزقةغيرالمبرر تجاه تبديل الـ100التالفة وإصرارهم على هدم مابنيناه مع الجوار يأتي بدفع أمريكي انتقاما من موقف اليمن المناصرلغزة
الملفت أن أمريكا تأكل الثوم بفم المملكةفالمرتزقة مازالوا مرتبطين بها كقيادة أولى لتحالف مارس
وعملا بحسن النوايا نتوقع من الرياض وضع حد لهذا العبث
ياتي ذلك عقب صدور قرار حاسم من البنك المركزي اليمني بنقل مقرات البنوك الرئيسية الى عدن.