يحتفي اليمنيون بالذكرى التاسعة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، من عصابات الانقلاب الحوثي التابعة لإيران، معبرين عن آمالهم باكتمال الفرحة والنصر بتحرير العاصمة صنعاء من سطوة المليشيات الإيرانية.
ومع الاحتفال الشعبي والرسمي، تبرز بعض الأصوات بينها اصوات قيادات بارزة في المجلس الانتقالي الجنوبي، للتقليل، وأحيانا تجاهل دور القوات السعودية البارز في معركة التحرير البطولية، ما دفع كثيرون، للتساؤل عن الدور السعودي في تحرير عدن.
وفي هذا السياق، يعيد “المشهد اليمني” ، نشر تقرير سبق وأن نشره العام الماضي، عن دور القوات السعودية، مستندا على سلسلة تغريدات توثق بالتفاصل والصور الدور الذي لعبته القوات السعودية في تحرير مدينة عدن ودعم المقاومة اليمنية داخل المدينة، بعد إطلاق عملية السهم الذهبي الذي استمرت من 16 – 22 يوليو 2015.
وتطرقت السلسة “الوثائقية” التي أعاد نشرها وتداولها ناشطون وصحفيون سعوديون، ورصدها “المشهد اليمني” إلى الدور الأكبر للقوات السعودية في تحرير المدينة، وإلى القيادات الحقيقية للمقاومة الذين صمدوا وقاتلوا بشراسة في وجه الحوثيين، قبل تدخل التحالف العربي، وكان على رأس تلك المقاومة، نايف البكري محافظ عدن الأسبق، وزير الرياضة الحالي الذي أُبعد قسرا من محافظة عدن، ومحافظ عدن الأسبق اللواء جعفر محمد سعد، الذي تعرض للاغتيال في عدن نهاية العام 2015.
فيما يلي ، نص التغريدات، كما نشرها الإعلامي العسكري السعودي، سليمان الدوسري:
الانطلاقة والقيادات الصامدة
“انطلقت عملية السهم الذهبي في عام 2015 والتي تعد أكبر عملية تقودها #السعودية وتحالف العربي لمساندة القوات المؤيدة للشرعية في سبيل تحرير مدينة #عدن وطرد الميلشيات #الايرانيه منها وذلك بعد أيام قليلة من اقتراب الحوثيين من مصافي #عدن والمنصورة وسط مقاومه شرسه من اليمنيين.
خلال المعارك استطاع الحوثيين ضم مواقع كثيره في عدن تحت إسناد جوي مكثف من من طائرات (السوخي سو-17) حيث كانت تمتلك الميلشيات وقتها سلاح جوي متهالك ولكنه ساهم في تقدم الميلشيات بشكل اسرع للسيطرة على عدن مما ادى إلى انهيار جميع المعسكرات التي شكلها الرئيس هادي للدفاع عن المدينه ولـم يتبقى في عدن الا عدد محدود من المقاومه التي قاتلت باستماتـه وبساله بقيادة #نائف_البكري و القائد جعفر حسن رغم تقدم الحوثيين المتواصل لاحتلال مدينة عدن بالكامل.