أكد الكاتب الصحفي عبد السلام القيسي أن بقاء الشمال اليمني حراً مرهون بمدى وقوفنا خلف القائد طارق صالح.
في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، كتب القيسي : “مستقبل الشمال اليمني مرهون بمدى وقوفنا خلف القائد طارق، هذه لحظة حاسمة، ربما لحظة الكواليس أهم من لحظة معركة، فالكاهن يريد سلاماً بإعتراف الولاية، وهذا غير مقبول، ولا يوجد في الشمال سواه الفندم طارق وعلينا أن نصف خلفه لمنع حدث مثل هذه الكارثة.”
واضاف : “العميد طارق هو الرجل الشمالي الوحيد الذي يمكن أن يسحب البساط من تحت الكاهن في الشمال الأعلى، سوف يستعيد القبائل وأقل القليل سيقاسم الكاهن الحاضنة الإجتماعية في ذمار وصنعاء وعمران وصعدة، والمحويت، والبيضاء ايضاً، لذا يخشاه.”
واشار الى انه “يرى الكاهن أن مهما خسر فإنتصاره الإحتفاظ بذمار وما اليها حتى صعدة، إقطاعية خاصة به، وبوجود طارق وبالسلام لا يمكن ذلك ولولا وجود طارق ربما قبل بسلام يكون فيه هو الولاية والولي والحاكم.”
وقال القيسي : “يستند طارق على إرث رمزي أقوى من كل إرث، وهو إرث صالح، وسيستند على الناس الذين عاشوا أصعب السنوات، ولهذا لا يتجرأ الكاهن على أن يخطو خطوة السلام خاصة أن الشرط هو تجريم الولاية ولذا وقوفنا مع طارق هو مع أنفسنا، أحببته أو كرهته، قف معه.”
واختتم القيسي منشوره بالقول:”مستقبل الشمال مرهون بوقوفنا خلف طارق، فوجوده يضمن سلاماً عادلاً، وغيابه يعني استسلام الشمال لولاية الكاهن.”
يُشار إلى أن العميد طارق صالح هو قائد المقاومة الوطنية اليمنية، أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني.