قدمت مليشيات الحوثي غواصة مسيرة بحرية أطلقت عليها اسم “القارعة” خلال مناورة عسكرية في الساحل الغربي، زاعمة أنها من تصنيعها ومخصصة لصد الهجمات المحتملة.
إلا أن مسرحية المليشيات الحوثية سرعان ما كشفتها تقارير يمنية، أكدت أن “القارعة” ليست إلا مركبة بحرية أمريكية غير مأهولة من طراز REMUS 600، المصممة لأغراض المسح المحيطي.
وكانت حسابات حوثية على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو للمركبة، واصفةً إياها بـ”الإنجاز العسكري الحوثي”.
ولكن بالعودة إلى السجلات، تبين أن الحوثيين استولوا على هذه المركبة في عام 2018 في أثناء تنفيذها عملية مسح بحري، وقدمها الإعلام الحربي آنذاك على أنها “غواصة تجسسية”، ليعيدوا استخدامها اليوم ويصفوها بـ”غواصة هجومية مسيرة” على حد تعبير نشطاء وإعلاميين يمنيين.
وتعتمد المركبة، التي تندرج ضمن تقنية Hydroid وتعمل تحت إشراف المكتب البحري لعلوم المحيطات، على معدات مخصصة للبحث العلمي البحري، وقد استخدمها الحوثيون سابقًا لأغراضدعائية.
https://x.com/ArafatAmeri/status/1850575748693704750