تحت عنوان “مقتل شاب أمريكي وسيم على أيدي قوات المجلس الإنتقالي في اليمن قضية دولية”، نشر أحد المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، عدة تغريدات عبر موقع تويتر. وكشف المغترب، عن اجتماعات طارئة وتحركات واسعة لأبناء الجالية اليمنية في مختلف الولايات بأمريكا، ابتداء من يوم غدا، للتنديد بجريمة تعذيب وقتل الشاب اليمني الحامل للجنسية الأمريكية، عبدالملك السنباني، والمطالبة بارسال فريق تحقيق من واشنطن إلى عدن لمعرفة الجناة ومن يقف ورائهم، والمشاركة في التحقيق معهم. وأكد في سلسلة تغريدات أن قضية مقتل السنباني لم تعد قضية محلية بل أصبحت قضية دولية، مما يعني أن الجناة لن يفلتوا هذه المرة من العقاب، كما حصل معهم ومع غيرهم في جرائم عدة اركتبوها على مرأى ومسمع من الجهات المعنية في اليمن. وصدرت عدة بيانات رسمية لاتحادات يمنية أمريكية، ولابناء الجالية اليمنية في عدة ولايات في منصات التواصل الاجتماعي، وتتضمن التنديد بجريمة تعذيب وقتل السنباني والمطالبة بسرعة القبض على الجناة. كما تضمنت البيانات قرارات حاسمة بالتحرك الجاد لإرسال فريق تحقيق أمني أمريكي إلى اليمن لكشف تفاصيل جريمة مقتل المواطن الأمريكي عبدالملك السنباني، والتحقيق مع الجناة وإحالتهم للقضاء. هذا وتواصل وسائل إعلام المجلس الانتقالي الممولة من الإمارات، مع نشطاء المجلس، نشر شائعات حول قضية مقتل الشاب عبدالملك السنباني. وتنوعت تلك الشائعات بين، الحديث عن القبض على المتهمين بتعذيب ونهب وقتل السنباني دون أي دليل أو بينة بذلك، وبين إطلاق التهم ضد المغدور به ووسائل الإعلام التي أثارت قضيته. وقالت ذات المصادر، إن الفقرة المدونة على الجواز الأمريكي للمغدور به عبدالملك السنباني “حامل هذا الجواز تحت حماية الولايات المتحدة الأمريكية في أي أرض وتحت أي سماء”، تعني أن الحكومة الأمريكية لن تتخلى عن واجبها تجاه قضية مواطنها السنباني. هذا وكانت العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي في طور الباحة بمحافظة لحج، قد قامت الأربعاء الماضي بسحب جواز الشاب السنباني منه، وابدت استغرابها من شكله، واتهمته بتزويره، قبل أن تقوم بخطفه وتعذيبه ونهب ما بحوزته من أموال وهدايا ثم تصفيته. وفقا لوسائل إعلام محلية.